دعا المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الإثنين، وسائل الإعلام ونشطاء الإعلام الجديد، لفضح جرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين في بلدة حوارة في مدنية نابلس بالضفة الغربية المحتلة.

وأصدر توجيهاته إلى الإعلاميين والصحفيين والنشطاء، بضرورة التركيز على الجريمة في حوارة بأبعادها الإنسانية والقانونية والوطنية، بوصفها جريمة عنصرية قام بها المستوطنون بحماية وموافقة جيش الاحتلال، وأنها استمرار لنهج التحريض الذي يمارسه قادة التطرّف الذين يقودون دولة الاحتلال.

ودعا لإطلاق مصطلح "جريمة حوارة العنصرية" على الجريمة الجديدة هناك، والتركيز على أن الجريمة لم تنتهِ ومازال عدوان المستوطنين بحماية جيش الاحتلال مستمراً ضد أهالي حوارة، وضرورة مواكبة التصريحات والمواقف والبيانات الصادرة تعقيبا على الجريمة، واستنطاق أهل حوارة وتسليط الضوء على شهاداتهم حول الجريمة.

ونبَّه إلى ضرورة مطالبة الأمم المتحدة باتخاذ موقف حازم من هذه الجريمة وما سبقها، والتركيز على ضرورة محاسبة المتسببين بهذه الجريمة على كل المستويات، وإعداد تقارير وقصص صحفية وتلفزيونية حول الجريمة مدعمة بالصور والفيديوهات.

اقرأ أيضاً: القوى الفلسطينية تدعو لنصرة وإسناد أهالي حوارة وقرى نابلس

كذلك دعا لإنتاج تصاميم ومواد للنشر في الإعلام الرقمي لفضح الجريمة وتعزيز صمود شعبنا، والاهتمام بنشرها بلغات عديدة، مشيراً إلى أهمية إنتاج ونشر حلقات إذاعية وتلفزيونية تحليلية مفتوحة حول الجريمة وخطورتها وأبعادها.

ولفت المكتب الإعلامي إلى أن ما تشهده المدن والبلدات الفلسطينية بالضفة من عدوان متواصل من قبل الاحتلال بالتوغل وهدم المنازل واغتيال أبناء شعبنا بذريعة أنهم (مطلوبون) وقتل المدنيين بدم بارد، والاعتداء على الطواقم الصحفية، حيث كانت آخر هذه الجرائم ما جرى أمس في حوارة من اعتداء المستوطنين بحرق المنازل والسيارات والممتلكات، بحماية من جيش الاحتلال.

وخلّف عدوان المستوطنين على نابلس، مساء أمس، شهيدًا وأكثر من 390 إصابة في صفوف المواطنين، تنوّعت بين إصابات بالرصاص وطعن بسكين وضرب بآلات حادة.

وأُصيب معظم المواطنين في حوارة وبيت فوريك وزعترة وبورين، بحالات اختناق بسبب حرق المنازل من قبل المستوطنين، وقنابل الغاز التي ألقاها جنود الاحتلال.

وأحرق المستوطنون أكثر من 100 سيارة، و35 منزلاً بالكامل و40 بشكل جزئي إلى جانب تخريب ممتلكات ومنشآت ومرافق عامة.