أكد رئيس "لجنة المعتقلين الأردنيين والفلسطينيين بالسعودية" خضر المشايخ، أن السلطات السعودية أفرجت قبل أيام وأمس واليوم السبت، عن مجموعة من الفلسطينيين والأردنيين المعتقلين لديها، في إطار ترحيل من انتهت محكومياتهم في القضية التي اشتهرت بـ "دعم المقاومة".
وقال المشايخ في تصريح لـ "قدس برس" إن الأحكام شملت أكثر من ستين أردنياً وفلسطينياً في إطار حملة اعتقالات قبل أربع سنوات.
واستطرد المشايخ قائلا إنه "في الوقت الذي ازدهرت بيوت ذويهم بعودتهم سالمين، يتطلع أهالي بقية المعتقلين لرؤية ابنائهم بينهم قبل حلول شهر رمضان المبارك".
وشملت قائمة من أفرج عنهم، اليوم السبت، كل من طارق عباس، عبد الكريم المعالي، موسى أبو حسين، ومحمد حسين يعيش.
و ثمنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في وقت سابق، قرار السعودية الإفراج عن المهندس الفلسطيني سليمان حداد وابنه يحيى، معتبرا ذلك "خطوة في الاتجاه الصحيح".
وأكدت حرصها على "علاقات إيجابية مع الأشقاء في السعودية والدول الشقيقة كافة في خدمة القضية الفلسطينية وأمّتنا العربية والإسلامية".
وكانت السلطات السعودية قد اعتقلت عشرات الفلسطينيين والأردنيين عام 2019، وقدمتهم للمحاكمة بتهم دعم المقاومة الفلسطينية.