فلسطين أون لاين

"أيقونة الثورة" ينشر محضرًا جديدًا للجنة التحقيق الخاصة باغتيال الرئيس الراحل "عرفات"

...
"أيقونة الثورة" ينشر محضرًا جديدًا لـ لجنة التحقيق الخاصة باغتيال الرئيس الراحل "عرفات"

نشر موقع "أيقونة الثورة"، المتخصص في نشر تسريبات ملف تحقيق وفاة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، محضرًا جديدًا من محاضر لجنة التحقيق الخاصة بعملية الاغتيال.

وعقدت لجنة التحقيق اجتماعها في تاريخ 14 سبتمبر عام 2014، بحضور اللواء توفيق الطيراوي، اللواء صائب العاجز، اللواء مازن عز الدين، اللواء عمر أبو ليلى، اللواء محمد إسماعيل، اللواء أحمد الهندي، اللواء ناصر العايدي، اللواء كمال الشيخ، اللواء ربيعة عيوش، اللواء أبو عزام، إحسان العابد، أحمد عمران، نعيم أبو حسنين.

وناقش المحضر معلومات مثيرة وحقائق قضية مقتل الطبيب سعيد درّس الطريفي طبيب الرئيس أبو عمار وتفاصيل مقتله.

"" ينقل أبرز ما جاء في المحضر.

اللواء مازن عز الدين:

مي الصراف حلّت لنا كلجنة تحديدًا معلومة تتعلق بسعيد درّس وموضوع خلع ضرس الرئيس بدون ما نلفت نظرها، قالت إنها كانت ذاهبة إلى المقاطعة وكان أبو عمار يشكي لها الآلام التي يُعاني منها، وأنهم خلعوا له ضرسه وأكدت أنّ هذا تم في 2004، لأنه حدث خلاف بين مجموعة من الأطباء بمن فيهم البطراوي أنّ ضرسه خُلع في 2003 أو 2004 مع عدم إمكانية تحديد المدة الزمنية.

هل مات موتةً طبيعيةً أم مات مقتولًا؟ والذي فهمته منهم أنه يوجد إشارات تقول أنّ الدكتور مات مقتولًا وابنه أكد جزئية كبيرة ابتعدوا عن ذكرها وهي وجود جرح كبير في رأسه وهذه لم يذكرها إخوته وحاولوا أن يملصوا منها بالعكس حتى أنهم نفوها.

اللواء توفيق الطيراوي:

نحن عملنا ثلاث لجان طبية وذهبنا إلى الأردن بلجنة طبية فلا نريد أن نبقى نقول مات طبيعيًّا أو مقتولًا، كل التقارير الطبية واللجان التي عندنا أثبتت أنّ سعيد درّس مات مقتولًا، وبالتالي هذا الموضوع محسوم الآن نريد أن نبحث عن القاتل، ذهبنا كلجنة طبية على عمان وجلسنا مع د. عبد الله البشير وأحضر أطباء مختصون والتقرير موجود عنده قال لي سيرسله وهذا التقرير يثبت أن د. درّس مات مقتولًا، واللجنة الطبية أعطتنا خلاصة التقرير وقالت إنه مات مقتولًا إذًا أنا ماذا أريد بالتقرير فهو بالإنجليزي ولن أفهم منه شيئًا طبيًّا، نحن سنحضره لنضعه بالملف، والمهم الآن من قتل هذا الرجل؟ ولماذا؟ ولماذا أهله معلوماتهم متناقضة؟ ولماذا يخفون أنه قُتل؟ وما هو دور ابن خالة حسين الشيخ؟

إمّا أن يكون سعيد درّس قُتل لإخفاء الفاعل الأساسي أو أنه استُغلَّ واكتشف أنه استُغل وقتله من استغلّه.

اقرأ أيضًا: خاص "فلسطين أون لاين" تحصل على وثائق تكشف خفايا وفاة طبيب عرفات

اللواء مازن عز الدين:

مي أوجدت العلاقة بين د. سعيد درّس وخلع ضرس الرئيس بتحديدها انه خُلع في 2004 وإصراره أن يكون شريك في خلع ضرس أبو عمار، وحسين الشيخ من رتب العلاقة بين الدكتور سعيد والرئيس أبو عمار.

اللواء توفيق الطيراوي:

من قتل سعيد درّس ولماذا؟ وما هي علاقة حسين الشيخ في إخفاء الملف الطبي لسعيد من المستشفى الفرنسي.

نعيم أبو حسنين:

لدي وجهة نظر أخرى جميعنا يعرف أنّ الأمريكيين والإسرائيليين وراء مقتل أبو عمار، من وجهة نظري لا يمكن لليهود أن يسمحوا للقاتل أن يبقى في البلاد أو أن يبقى على قيد الحياة، فأسرة الدكتور سعيد أساسية لأنه إذا كان له دور فيجب أن ينتهي.

بما أنه أثبتت كل التقارير أن درّس مات مقتولًا هل تستطيع اللجنة أن تُحوّل الملف إلى النائب العام؟.

اللواء توفيق الطيراوي:

لا، لأننا بعد أن ننتهي من عملنا جميعه سنحضر النائب العام ونقول له وصلنا للنتائج التالية ووقتها يأتي ويجلس معنا على الطاولة للإخراج النهائي.

اللواء توفيق الطيراوي:

صحيح، ولكننا اتفقنا على شيء وأنتم لم تفعلوه وهو أن تتابعوا مع النيابة العامة وتحضروا منها قرارًا وأن تذهبوا وتفتشوا بيت درّس ولغاية الآن لم تفعلوا ذلك، يجب أن تنتهوا من هذه الأمور أولًا قبل أن أقوم باعتقال أحد، مع ضرورة إنهاء الملف الفني لمكالمات حسين الشيخ والدكتور سعيد.

أخوة سعيد يجب أن نتكلم معهم بالمعلومات المتناقضة التي أعطونا إياها هم وغيرهم، ومن الذي يضغط عليهم لإخفاء الحقيقة هل هو حسين أم جميل.

اللواء أبو عزام: لماذا تم تهميش الملف السياسي "الاغتيال السياسي"؟ عندنا أقوال لقيادات تتهم فلانًا بالتجسس وفلانًا بالتآمر.. الخ.

اللواء صائب العاجز: نحن لجنة تحقيق بحاجة لإثبات أنه ليس لنا دعوة بالسياسة خاصة أنه فتح هذا الملف سيمسُّ بالدرجة الأولى الرئيس أبو مازن وعددًا من أعضاء اللجنة المركزية الحالية.

اللواء مازن عز الدين:

الآن اللجنة مشكورة وصلت في موضوع درّس إلى أنه قُتِلَ ووراء هذا القتل هناك تناقضات في الأقوال التي تنفي أنه ضُرب وأنه تعرض للقتل، ولكنّ الأطباء أثبتوا عكس ذلك، هذا الكلام بحاجة إلى تأكيدات من التحقيق أنها ستحال للنيابة وهذه جزئية انتهينا منها.

اللواء كمال الشيخ:

باختصار شديد وبوضوح مباشر أعطيني يوسف العبد الله ود. رمزي خوري وأبو السعود هؤلاء يجب أن يتم وضعهم بالسجن على اعتبار أنه يوجد تقصير منهم، على اعتبار أنّ الذي وصل ياسر عرفات وصله عن طريق هؤلاء الثلاثة أو بسبب تقصيرهم، لأن واحد منهم مسؤول العلاقات العامة والثاني حرسه الشخصي والثالث مدير مكتبه فيجب أن يكونوا متابعين لكل التفاصيل الخاصة به، هؤلاء الثلاثة يجب أن يتم إحضارهم للتحقيق.

اللواء محمد إسماعيل:

لا بد من أن يكون الدائرة الأولى أُضيف عليها اسم فايز حماد وحسين الشيخ مع الذين يجب أن يكونوا موجودين ويجب أن يخضعوا للتحقيق مع اللجنة.

نعيم أبو الحسنين:

بالنسبة لموضوع سعيد درّس أنا كنت في اللجنة وذهبت مع الأخ أبو حسين إلى عمان وسألنا الأطباء كل الأسئلة لدرجة أن الأطباء زعلوا مني لأنني أخبرتهم أنني غير مقتنع بفكرة "مزّع حاله" وهذه القصص، ودائماً يجب أن تنفي الأمور حتى تأخذ الأمر الصحيح، فالأطباء في الأردن مجتمعين اقرّوا أنه قُتل، هذا الكلام قالوه أمامي أنا والأخ أبو حسين ود. صابر العالول، وأنا الوحيد الذي زعلوا منه لأني كنت أناقشهم بفكرة انه لم يُقتل لذلك هم أصرّوا بناءً على تقارير طبية أن سعيد قُتِلَ.

اللواء عمر ابو ليلى:

هل اقتنعتم أنتم كلجنة انه قُتِل؟

نعيم أبو الحسنين:

عندما يكون أمامي خمس أطباء مهمين ويقولون لنا أنه قُتِل سآخذ على الأقل 90% من كلامهم، وأشتغل على أساس انه قُتِل.

نعيم أبو حسنين:

نحن كلجنة لا نستطيع أن نقول إننا لم نصل لشيء بل وصلنا فموضوع سعيد 90% بأنه قُتِل، وعندنا مسألة حسين الشيخ أولًا حسين علاقته مميزة بسعيد وفق إفادة زوجته والتقرير الفني للمكالمات، فهو يقول لم أذهب مع سعيد آخر يوم وكل الإثباتات تقول إنه ذهب مع سعيد ورأى سعيد، وعلاقته مع سعيد وتواجده مع سعيد قبل بليلة من عملية القتل، لذلك أنا أقترح أن يخضع حسين لتحقيق وليس لاستجواب أو سماع شهادة، ويجب أن يخضع لتحقيق جدي في جهاز نيابة لننهي موضوع سعيد درّس.

اللواء كمال الشيخ:

"وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون" الدائرة الأولى للأخ أبو عمار يجب أن توضع في السجن من بعد وفاته مباشرةً، حتى ظلمهم لأنفسهم تحت الضغط إلى أن يقولوا ماذا حدث.

إحسان العابد:

بالنسبة لتصريحات السيد الرئيس عندما خرج وتكلم عن دحلان، أنا خاطبت السيد الرئيس بالموضوع بتوقيع الأخ أبو حسين وخاطبت أبو ماهر غنيم وخاطبت أمين مقبول، بأنكم خرجتم وتكلمتم بواحد اثنين ثلاث هل ممكن أن تزودونا بالأوراق التي تثبت ذلك، أبو ماهر غنيم قال لا علم لي بالموضوع وعندي رد رسمي بالموضوع منه، وأمين مقبول عندي رده أيضًا، وقال إنه لا يوجد وثيقة عنده بهذا الموضوع، وبانتظار رد مكتب السيد الرئيس بما خرج وصرّح به الرئيس.

الآن المهم أن نُركز على من قتل أبو عمار جسديًّا وبعد ذلك نأتي إلى من حاصره بشكل سياسي وضيّق الخناق عليه وحاول تجريده من صلاحياته من شارك ومن ساهم ومن تآمر ولكن هذا فيما بعد، فلنمشي بالأمور بالترتيب الآن الأدوية معروف من الأشخاص الذين سنُحضرهم بخصوص هذا الموضوع.

للاطلاع على نسخة محضر اجتماع لجنة التحقيق: اضغط هنا

المصدر / فلسطين أون لاين