ذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم السبت، أنّ الأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، يواصلون لليوم الثاني عشر على التوالي، العصيان الجماعي ضد قرارات إدارة السجون، وقرارات وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير، بحقهم من حرمانهم من أبسط حقوقهم.
وأكدت الهيئة في بيان صحفي: إنّ "خطوات العصيان ستبقى مفتوحة حتى التاريخ المُحدّد لخطوة الإضراب عن الطعام المقررة في الأول من رمضان المقبل، وستكون مرهونة بموقف إدارة السّجون، والتطورات التي يمكن أن تحدث خلال الفترة القادمة".
اقرأ أيضًا: "الأسرى والمحررين": إجراءات الأسرى النضالية مستمرة لليوم العاشر على التوالي
وبيّنت أنّ خطوات العصيان الأولية التي أقرتها لجنة الطوارئ العُليا، والتي بدأ بتنفيذها أسرى سجن (نفحة)، تتمثل في: "إغلاق الأقسام، وعرقلة ما يسمى بالفحص الأمني، وارتداء اللباس البني الذي تفرضه إدارة السّجون، كرسالة لتصاعد المواجهة، واستعدادهم لذلك، قبل أن تمتد لسجون أخرى".
وكان المعتقلون في سجن “نفحة” قد شرعوا الثلاثاء الماضي بتنفيذ خطوات عصيان، وأقدمت إدارة السجون على قطع المياه الساخنة عنهم، كما أقدم أحد السجانين خلال ما يسمى “الفحص الأمني” على استفزازهم، والتباهي بإجراءات “بن غفير”، الأمر الذي أدى لحالة من التوتر في السجن.
يُذكر أنّ لجنة الطوارئ العليا للأسرى، قد صرحت في بيان سابق، “من قرّر محاربتنا برغيف الخبز والماء: سنردُّ عليه بمعركة الحريّة أو الاستشهاد”.
ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال، نحو 4780، من بينهم 160 طفلًا، و29 أسيرة، و914 معتقلًا إداريًّا.