قالت عائلة الشاب المقدسي الجريح رامي محمود حمودة من مخيم شعفاط، إنّ تدهورًا طرأ على وضعه الصحي إثر إصابته برصاص قوات الاحتلال يوم الإثنين الماضي.
وأوضح أحمد حمودة شقيق رامي، أنه خضع لعمليتين جراحيتين خلال اليومين الماضيين، وهو في غيبوبة وموصول بأجهزة التنفس.
وأضاف أنّ حالة شقيقه خطرة، كما أنّ والده تعرض للإغماء ونُقل للمستشفى بعد رؤية حالة ابنه.
وأشار حمودة إلى أنّ رامي قيد الاعتقال لدى قوات الاحتلال في مستشفى هداسا عين كارم، حيث اعتُقل بعد إصابته بذريعة محاولته تنفيذ عملية دهس وهو ما تنفيه العائلة.
وكان الشاب رامي حمودة قد أًصيب برصاص قوات الاحتلال التي اقتحمت مخيم شعفاط شمال شرق القدس المحتلة في 13 فبراير الجاري.
اقرأ أيضًا: حاجز شعفاط.. نقطة تنكيل وإذلال لأهالي القدس
وأطلق جنود الاحتلال الرصاص صوب الشاب حمودة أثناء قيادته لمركبته، ثم اعتقل من سيارة الإسعاف بتهمة محاولة تنفيذ عملية دهس.
ويرقد حمودة في مستشفى هداسا عين كارم، مقيد اليدين والقدمين، ويُعاني من إصابته بثلاث رصاصات إحداها اخترقت بطنه وخرجت من ظهره.
والشاب رامي حمودة متزوج ولديه طفلة تبلغ من العمر 7 سنوات، وكان قد أُصيب وهو في طريقه للمكتبة لشراء مستلزمات مدرسية لطفلته.
وتواصل قوات الاحتلال، التضييق على أهالي مخيم شعفاط وفرض قيود مشددة عليهم وإعاقة مرورهم عبر الحاجز.
وينتظر أهالي المخيم ساعات طويلة قبل السماح لهم بعبور الحاجز العسكري، ما تسبب بتأخرهم عن أعمالهم.
ودعت القوى الوطنية والإسلامية والحراك الشبابي في القدس المحتلة، إلى إضرابٍ شامل وعصيان مدني غدًا الأحد، ردًّا على جرائم الاحتلال بحق أهالي مخيم شعفاط.