بدأ أهالي مخيم شعفاط في مدينة القدس المحتلة، اليوم الخميس، إضرابًا شاملًا بكافة نواحي الحياة، رفضًا لسياسة التنكيل والحصار والعقاب الجماعي من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وتعمدت قوات الاحتلال في الفترة الأخيرة إغلاق حاجز شعفاط والتضييق على سكانه، خاصة في فترة خروج الموظفين والعمال والطلاب في ساعات الصباح.
ومنذ مساء الإثنين الماضي أقدم جنود الاحتلال على إهانة المقدسيين بشكل جماعي على حاجز مخيم شعفاط، من خلال التفتيش المهين والشبح والضرب أحيانًا والاعتقال.
في غضون ذلك، أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أوامر هدم جديدة في مدينة القدس، وتحديداً في بلدة العيساوية، ضمن مسلسل الهدم المتواصل في المدينة المحتلة.
اقرأ أيضا: أهالي شعفاط: لن ندفع ثمن سياسة "بن غفير" وإضرابنا غداً رسالة تحذير للاحتلال
واقتحمت قوات الاحتلال عددًا من منازل الأهالي ببلدة العيساوية، وقامت بتعليق أوامر هدم على أبوابها.
وهدمت قوات الاحتلال أمس، منشأة فلسطينية في بلدة الرام شمال القدس المحتلة، وذلك بعد اقتحام جيش الاحتلال البلدة برفقة جرافة، إلى جانب هدم منشأة صناعية في بلدة شعفاط، تعود ملكيتها للمقدسي صادق الرشق أبو جمعة.
كما هدمت قوات الاحتلال سبع محلات تجارية في بلدة شعفاط بالقدس، ضمن سياسة التهجير المتصاعدة بحق السكان المقدسيين.