فلسطين أون لاين

الاحتلال يضيق الخناق في السجون والأسرى يواصلون خطوات التصعيد

...

قال مكتب إعلام الأسرى، إنّ إدارة سجون الاحتلال تضيّق الخناق بشكل أكبر على أسرى (مجدو وجلبوع ونفحة ورامون والنقب) وتفرض عقوبات جديدة تمس حياتهم اليومية.

وأوضح المكتب في تصريح صحفي مساء اليوم الأربعاء أن العقوبات الجديدة بحق الأسرى تقضي بسحب "البلاطة والكمكم وتقليص فترة الفورة" في سجني جلبوع ومجدو، وفي نفحة والنقب ورامون "تمثلت في خروج الأسرى بالكلبشات وإغلاق المغاسل ووقف الرياضة".

وشدد على أنّ الأسرى مصممون على مواصلة خطواتهم التصعيدية، حتى تتراجع إدارة السجون عن كل الخطوات التي اتخذتها بحقهم مؤخرًا.

وتسود أجواء من التوتر داخل سجون الاحتلال، بعد إعلان الأسرى البدء بخطوات العصيان، احتجاجا على إجراءات وزير أمن الاحتلال "بن غفير" بحقهم.

وشرع الأسرى في سجون الاحتلال أمس بتنفيذ خطوات العصيان ردًّا على إعلان نيتها بتطبيق إجراءات الوزير المتطرف "بن غفير"، ومن ضمن خطوات الأسرى عرقلة ما يسمى بـ"الفحص الأمني".

وأكدت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الأسيرة في بيان لها، أن مَن قرر محاربة الأسرى برغيف الخبز والماء، سيرد عليه بمعركة الحرية أو الاستشهاد.

وبدأ أسرى سجن نفحة أولى الخطوات الاحتجاجية، وفقًا للخطة التي أقرتها لجنة الطوارئ العليا، والمتمثلة في إغلاق الأقسام، وتعطيل مناحي الحياة، وعدم الخروج للفحص الأمني.

وكانت آخر قرارات "بن غفير" بحق الأسرى، أمس، بتحديد وقت للاستحمام، وتقليص كمية المياه للأسرى في سجني نفحة وجلبوع.

وقررت لجنة الطوارئ العليا للحركة الوطنية الأسيرة الشروع بسلسلة خطوات، تبدأ بالعصيان وتنتهي بالإضراب المفتوح، ردًّا على إجراءات بن غفير بحق الأسرى.

وأفادت في بيان لها الاثنين، بأن الإضراب المفتوح عن الطعام سيبدأ في الأول من شهر رمضان المبارك، بمطالب موحدة من الأسرى وبقيادة موحدة، منبهة إلى أن حجم العدوان الذي يواجهه الأسرى منذ بداية العام يتطلب من أبناء شعبنا وقواه الحية كافة إسنادهم بكل الأدوات.

المصدر / فلسطين أون لاين