فلسطين أون لاين

ممثلو خمس دول: الدعم الحقيقي للبنان يبدأ بعد انتخاب الرئيس

...

قال ممثلون عن 5 دول، الإثنين، إن "الدعم الحقيقي للبنان سيبدأ بعد انتخاب رئيس جديد للبلاد ومتابعة تنفيذ الإصلاحات المطلوبة".

جاء ذلك حسب بيان وزّعه مكتب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، لسفراء عدد من الدول في بيروت وهم سفير فرنسا آن غريو، والولايات المتحدة دوروثي شيا، وقطر إبراهيم عبد العزيز السهلاوي، ومصر ياسر علوي، إضافة للمستشار في سفارة السعودية فارس حسن عمودي.

ويأتي البيان بعد اجتماع سفراء الدول الأربع والمستشار في السفارة السعودية، الأسبوع الماضي، مع ميقاتي في السراي الحكومي، وسط بيروت، لبحث الأزمة اللبنانية.

وأفاد السفراء بأن "عدم صدور بيان عن اجتماع باريس مردّه إلى أنّ الاجتماعات مفتوحة ومستمرّة من أجل دعم لبنان والتّشجيع على انتخاب رئيس جديد للجمهورية"، حسب البيان ذاته.

وفي 6 فبراير/شباط الجاري، عقد اجتماع للدول الخمس في باريس، بدعوة من فرنسا لحث الفرقاء اللبنانيين على تحمّل مسؤولياتهم بوجوب انتخاب رئيس توافقي غير ملوث بالفساد، ينهي الشغور الرئاسي المستمر منذ 31 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وشدّد السفراء، في البيان، على "أنّ الدّعم الحقيقيّ للبنان سيبدأُ بعد انتخاب الرئيس العتيد، ومن ثمّ متابعة تنفيذ الإصلاحات المطلوبة".

وأكد السفراء "على أنّ عدم انتخاب رئيسٍ جديدٍ سيرتب إعادة النّظر بمجمل العلاقات مع لبنان، لأنّه إذا لم يقُم النّواب بواجباتهم، فالدول الخارجيّة لن تكون أكثر حرصاً من المسؤولين اللبنانيّين أنفسهم".

وفشل البرلمان اللبناني في الـ20 من الشهر الماضي للمرة 11 منذ سبتمبر/أيلول بانتخاب رئيس خلفًا لميشال عون الذي انتهت ولايته في 31 أكتوبر 2022.

ويعدّ التوافق على شخصية الرئيس في لبنان مفتاحًا لانتخابه، لكن هذا الأمر يرتبط بتوافقات إقليمية ودولية، بحسب مراقبين.

ولا يُلزم الدستور الراغبين في خوض انتخابات الرئاسة بتقديم ترشيحات مسبقة، حيث يمكن لأي نائب أن ينتخب أي لبناني ماروني (وفق العرف السائد لتقاسم السلطات طائفيًا)، شرط ألا يكون هناك ما يمنع أو يتعارض مع الشروط الأساسية مثل العمر والسجل العدلي.

المصدر / الأناضول