قائمة الموقع

"نبع المأجور" .. هدف استيطاني جديد لتوسعة مستوطنات سلفيت

2023-02-11T10:28:00+02:00
صورة أرشيفية

لا تتوقف معاناة 18 قرية وتجمعًا سكانيًا في سلفيت إزاء اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه المنتشرين في 25 مستوطنة مُنشأة على أراضي المحافظة شمال الضفة الغربية المحتلة.

ويستنزف الاستيطان يومًا بعد آخر سلفيت التي قطَّع الاستيطان أراضيها ولا سيما الأراضي الزراعية والرعوية.

وأخطرت سلطات الاحتلال هذا الأسبوع بالاستيلاء على 45 دونمًا من أراضي قريتي دير استيا وقراوة بني حسان، وهما أراضٍ تتبع لـمنطقة "نبع المأجور" البالغة مساحتها نحو 60 دونمًا.

اقرأ أيضاً: الاحتلال يصادق على مشاريع استيطانية جديدة في القدس

ومنطقة "نبع المأجور" تقع في الجهة الغربية لقرية دير استيا ومن الجهة الشرقية لقرية قراوة بني حسان. 

وأوضح رئيس بلدية قراوة بني حسان إبراهيم عاصي، أن الاحتلال يكثف من مخططاته الاستيطانية ضد أراضي سلفيت، محذرًا من أن جميع أراضي بلدات وقرى المحافظة معرضة للمصادرة لصالح المشاريع الاستيطانية.

وذكر "عاصي" لصحيفة "فلسطين" أن أراضي منطقة "نبع المأجور" كانت آخر منطقة يستهدفها الاستيطان عدا عن إخطارات وقف البناء والهدم والتجريف الاستيطاني الذي لا يتوقف.

وقال إن كل الاعتراضات القانونية في محاكم الاحتلال لم تفلح في وقف التمدد الاستيطاني، مشددًا على ضرورة وضع خطة وطنية لمواجهة الاستيطان في أرجاء الضفة. 

ولا يخفى رئيس بلدية دير استيا معاذ سلمان مخاوفه من سرعة التمدد الاستيطاني في ظل حكومة المستوطنين الفاشية.

وأشار سلمان في حديثه لصحيفة "فلسطين" إلى أن الاحتلال يستهدف أيضًا 45 دونمًا تعود ملكيتها لورثة المواطن مصطفى منصور من بلدة ديراستيا بمنطقة تعرف "جبل الذيب" شمال البلدة المحاذية لمستوطنة "عمنوئيل". 

اقرأ أيضاً: مخطط استيطاني لمصادرة مساحات واسعة من أراضي سلفيت

ولفت سلمان إلى أن التمدد الاستيطاني يزحف نحو واد قانا عدا عن طرد قوات الاحتلال ومستوطنيه للمتنزهين الفلسطينيين والرعاة والتضييق على المزارعين، بهدف طردهم والاستيلاء على أراضيهم. 

وبحسب الناشط في مواجهة الاستيطان نظمي سلمان فإن مستوطني مستوطنة "حفات يائير" حاولوا الاستيلاء على أكثر من 40 دونمًا في منطقة "نبع المأجور" بزراعتهم لها بأشجار البرتقال والليمون عنوة.

وأوضح سلمان أن عشرات الدونمات في "نبع المأجور" أصبحت هدفًا للمستوطنين للاستيلاء عليها وقطع الطريق الزراعي الواصل بين دير استيا وقراوة بني حسان في الجهة الغربية.

ووفقًا لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان فإن قرى غرب سلفيت هي الأكثر معاناة من الاستيطان وأن نحو ٧٠٪ من الأراضي يمنع البناء فيها بزعم أنها أراضي "ج".

اخبار ذات صلة