فلسطين أون لاين

9 قتلى منذ بداية العام بينهم 4 في يوم واحد 

زحالقة لـ"فلسطين": الاحتلال يُغذّي الجريمة في الداخل المحتل

...
رئيس حزب التجمع الوطني الديمقراطي بالداخل المحتل جمال زحالقة
الناصرة-غزة/ جمال غيث:

أكد الرئيس السابق لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، جمال زحالقة، أنّ سلطات الاحتلال تغذي الجريمة ضد الفلسطينيين في الداخل المحتل؛ من أجل زرع الفتنة بينهم، ورفع نسبة الجريمة في صفوف الشباب، وإشغالهم بقضايا بعيدة عن الثوابت الوطنية.

وبيّن زحالقة لصحيفة "فلسطين" تسجيل 9 قتلى في مدن الداخل المحتل منذ بداية العام الجاري، بينهم 4 لقوا حتفهم في جرائم إطلاق نار بالناصرة وأم الفحم وجسر الزرقاء يوم الجمعة الماضي.

اقرأ أيضًا: حوار زحالقة: الصدام مع الاحتلال بالنقب آتٍ لا محالة و"منصور عباس" أفلس سياسيًّا

وبلغت حصيلة جرائم القتل في الداخل المحتل، عام 2022م، 109 قتلى بينهم 12 امرأة، في حين سجّل العام الذي سبقه  نحو 111 جريمة، وفق إحصائيات رسمية.

وقال زحالقة: إنّ شرطة الاحتلال تغضُّ الطرف عن مواجهة الجرائم المنتشرة في الداخل المحتل، ما أدى إلى استفحالها بين الفلسطينيين، مشيرًا إلى أنّ سلطات الاحتلال تحاول بين الفينة والأخرى التظاهر بأنها تمتلك الخطط والوسائل لمكافحتها، لكنها لم تحرك ساكنًا؛ "بهدف إشغالنا بقضايا بعيدة عن الثوابت الوطنية، لتفريغنا من هويتنا الفلسطينية".

وتابع: "إنّ الاحتلال يغضُّ الطرف عن انتشار السلاح في صفوف الفلسطينيين (في الداخل)، ويتجاهل النداءات الفلسطينية لجمعه، بهدف دعم عصابات الإجرام، وجعل الفلسطينيين يقتلون بعضهم".

وبيَّن فشل جميع الطرق التي لجأ لها فلسطينيو الداخل لمنع انتشار الأسلحة في مجتمعاتهم، مُرجعًا ذلك إلى عدم امتلاكهم القوة والقدرة على جمعها، قائلًا: "ليس لدينا قوة على جمع تلك الأسلحة ومواجهة العصابات، فنحن بحاجة إلى شرطة وأجهزة قوية وسجون ومحاكم لمحاسبة الجناة".

اقرأ أيضًا: "زحالقة": الشعب الفلسطيني لن يغفر لمنصور عباس جريمته السياسية

وأردف: أنّ دورنا يقتصر على تنظيم حملات توعية في المساجد والمدارس لتوعية المجتمع بمخاطر انتشار السلاح، فالجريمة في الداخل المحتل التي تمر بلا عقاب تمنح ضوءًا أخضر لما يلحقها.