قال النائب باسم زعارير، إن تصاعد المقاومة بالضفة الغربية، رد فعل طبيعي على جرائم الاحتلال بحق شعبنا ومقدساتنا.
وأكد زعارير في تصريح صحفي، أن جرائم الاحتلال وانتهاكات مستوطنيه، ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلة، وتصاعدها خلال شهر يناير الماضي، يعد انعكاسا لسياسات الاحتلال وممارساته القمعية منذ قدوم الحكومة المتطرفة بقيادة نتنياهو.
وأوضح أن حكومة الاحتلال تضم العديد من المتطرفين وتعتبر حكومة يمينية متطرفة، وتعمل بشكل يومي على زيادة الاعتداءات والقمع بحق كل ما هو فلسطيني.
وبين أن اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى بقيادة بن جفير زادت، بالإضافة إلى الاقتحامات المتكررة من قبل جيش الاحتلال للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية وقتل الشباب الفلسطيني بدم بارد، والاعتداءات المتكررة على الأسرى والأسيرات.
وأضاف زعارير أن الشعب الفلسطيني لم يعد يستطيع صبرًا على هذه الممارسات، في ظل عجز السلطة عن حمايته وعن فضح ممارسات الاحتلال على المستوى الدولي وعلى مستوى المنظمات الحقوقية الدولية.
ونوّه إلى أن الاحتلال اليوم في أسوأ حالاته، لأنه أصبح يواجه مسلحين في مدن الشمال، وها هي المقاومة تمتد إلى أريحا، وهو ما يخيف الاحتلال من إمكانية تطورها إلى انتفاضة عارمة.
وأكد أن هذا الاحتلال متعطش لدماء الأبرياء العزل وهوايته القتل، بحجة مقاومته، لكن تاريخ هذا الشعب أثبت قدرته على المواصلة والاستمرار وتقديم التضحيات في سبيل الخلاص من الاحتلال وظلمه.
وأضاف: "لا يمكن أن ينال الاحتلال من شعبنا عبر القتل أو الاعتقالات ولا هدم المنازل".
وتصاعدت جرائم قوات الاحتلال وانتهاكات مستوطنيه، ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلة خلال شهر يناير الماضي.
ويعتبر شهر يناير حسب مركز معلومات فلسطين -معطى-، الشهر الأكثر دموية في الضفة الغربية منذ عام 2015، حيث ارتقى خلاله (35) شهيدا، بينهم (8) أطفال إضافة إلى سيدة مسنة، فيما أصيب (342) فلسطينيا بنيران قوات الاحتلال ومستوطنيه.