حمّلت الهيئة الإسلامية العليا بالقدس، الاحتلال تبعات تحريض المنظّمات والإعلام الإسرائيلي على الشيخ الدكتور عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى المبارك.
وحذّرت الهيئة من أي خطر يتعرّض له الشيخ عكرمة، معتبرة أن المساس به هو مساس بالمرجعية الدينية في فلسطين.
وبدأت وسائل إعلام عبرية صباح اليوم حملة تحريضية جديدة ضد الشيخ عكرمة صبري.
ونشرت صحيفة معاريف في صفحتها الأولى تقريراً يستهدف خطيب الأقصى، ويدعو لاعتقاله في سجون الاحتلال.
وادَّعت الصحيفة أن الشيخ صبري الذي تجاوز عمره الـ"84 عامًا"، يدعو لتنفيذ عمليات فدائية.
وسبق أن تعرّض الشيخ صبري لانتهاكات وتضييقات إسرائيلية، ولحملات يمينية تحريضية ضد اعتقاله وقتله، على خلفية مواقفه الثابتة تجاه المسجد الأقصى، وتصريحاته الرافضة للاحتلال، والمندّدة بانتهاكاته بحق الفلسطينيّين ومقدّساتهم.
وخلال السنوات الأخيرة، تعرّض للاعتقال والاستدعاء للتحقيق عدّة مرات، والإبعاد عن المسجد الأقصى ومحيطه عدّة أشهر، ومنع السفر خارج البلاد، وأيضًا منع التواصل مع شخصيات فلسطينية من الداخل المحتل.
واعتبرت هيئة العلماء والدعاة في بيت المقدس أن المساس بالشيخ هو مساس بجميع المرجعيات الدينية في العالم الإسلامي، وحذّرت من خطورة الموقف.