من مواليد 1939 وهو خطيب المسجد الأقصى ورئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس ومفتي القدس والديار الفلسطينية سابقًا.
تم تعيينه كمفتي في أكتوبر 1994م حتى إحالته على التقاعد في 2006 لمواقفه الصارمة وغير الموالية للسلطة الفلسطينية.
والده هو سعيد صبري قاضي بيت المقدس وعضو محكمة الاستئناف الشرعية وهو عضو مؤسس للهيئة الإسلامية العليا في القدس، حيث تتلمذ الشيخ عكرمة على يد علماء كبار.
تولى الشيخ صبري العديد من المناصب منها: مدير الوعظ والإرشاد في الضفة الغربية ومديرًا لكلية العلوم الإسلامية في أبو ديس، ومفتيًا عامًّا للقدس وضواحيها والديار الفلسطينية.
وعمل كمؤسس ورئيس لهيئة العلماء والدعاة في فلسطين عام 1992م، بالإضافة إلى منصب رئيس مجلس الفتوى الأعلى في فلسطين وخطيب المسجد الأقصى المبارك.
كما أنه عضو ومؤسس في رابطة مؤتمر المساجد الإسلامي العالمي بمكة المكرمة، وعضو المجمع الفقهي الإسلامي الدولي بجدة، وفي عام 1997 انتُخب رئيسًا للمجلس الإسلامي الأعلى في القدس الشريف.
حضر الشيخ عكرمة العديد من المؤتمرات والندوات وعُرف بمشاركته في العديد من الأنشطة والفعاليات ضد تهويد القدس، وكثيرًا ما تعرض للنقد والمضايقة والاستجواب والاعتقال من قِبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.