قال وكيل وزارة الداخلية والأمن الوطني اللواء د. ناصر مصلح، الثلاثاء، إن الوزارة وصلت مستويات متقدمة من التعاون والتنسيق مع الفصائل والقوى الوطنية، في خدمة الشعب الفلسطيني وحفظ أمنه وأمانه.

وأضاف أن الوزارة تسعى باستمرار على تعزيز العلاقة مع جميع فصائل العمل الوطني، "لما تمثله من رصيد وطني في العمل والتضحية، ولدورها الكبير في ترسيخ القيم الوطنية لدى أبناء شعبنا".

ولفت إلى أن هذه العلاقة تنطلق من قاعدة تكامل الجهود من أجل تصليب الجبهة الداخلية الفلسطينية.

اقرأ المزيد:الداخلية تنفي مزاعم عرقلة انعقاد مؤتمر نقابة الصحفيّين بغزة

جاء ذلك، خلال حفل أقامته "وحدة التنسيق الفصائلي" بوزارة الداخلية والأمن الوطني، لاستعراض إنجازاتها خلال العام الماضي 2022.

وعبّر اللواء مصلح، خلال كلمته، عن اعتزاز الوزارة بالعمل مع الفصائل والقوى الوطنية في سبيل خدمة أبناء شعبنا وحفظ أمنهم واستقرارهم.

وأضاف: "ما تحقق من جهد وتنسيق خلال السنوات الماضية كان عاملاً أساسياً ومهماً في الحفاظ على أمن واستقرار شعبنا".

وجدّد تأكيده على أن المحافظة على الجبهة الداخلية هدف أساسي لوزارة الداخلية، مشيراً إلى أن "شعبنا في قطاع غزة تعرض لمحاولات عديدة للمساس بأمنه واستقراره، والتي فشلت بفضل يقظة الأجهزة الأمنية، والتعاون والتنسيق المستمر مع الفصائل كافة".

وأعرب اللواء مصلح عن تطلع الوزارة لمزيد من التنسيق والتعاون على كافة المستويات من أجل الحفاظ على هذه الحالة الوطنية في سبيل خدمة شعبنا.

وتابع: "نبذل جهودًا كبيرةً من أجل أن يستمر قطاع غزة قاعدة أساسية وصلبة ومتينة للعمل الوطنية".

وأردف بالقول: "إن توجيهاتنا الدائمة للأجهزة الأمنية والشرطية بتوفير البيئة المناسبة للعمل الفصائلي، حيث قدمت غزة صورة مشرقة في محطات عديدة على مدار السنوات الماضية".