مددت أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية، اليوم الإثنين، اعتقال عدد من الأسرى المحررين الذين احتجزتهم في الآونة الأخيرة على خلفية سياسية.
وبحسب مصادر محلية، فإنّ أجهزة السلطة في الخليل، منعت عائلة ومحامي الأسير المحرر محمد إبراهيم شلالدة، من زيارته والاطمئنان على وضعه مع استمرار إضرابه عن الطعام.
وأفادت عائلة المعتقل شلالدة، خلال تصريحات صحفية، أنه معتقل لدى مخابرات السلطة في الخليل منذ 5 أيام، ودخل في إضراب عن الطعام منذ اعتقاله.
اقرأ أيضًا: بـ 1200 حالة.. عام 2022 يسجل أعلى نسبة اعتقال سياسي بالضفة
ومحمد شلالدة أسير محرر أمضى نحو 8 سنوات في سجون الاحتلال، كما تعرض للاعتقال عدة مرات في سجون السلطة.
وفي سياق متصل، أفاد نشطاء حقوقيون بأنّ أجهزة السلطة مددت اعتقال 12 أسيرًا محررًا لفترات تصل إلى 15 يومًا.
والأسرى المحررون المعتقلون لدى السلطة وجرى تمديد اعتقالهم هم: علي خريوش وأسيد خراز وصلاح عينبوسي من طوباس لمدة 15 يومًا، وخالد براهمة من أريحا لمدة 5 أيام، وزياد الشيخ من القدس لمدة 3 أيام، وأشرف شماسنة وعاهد الخضور من القدس لـ15 يومًا، ومقداد الحوتري قلقيلية لـ5 أيام.
كما مددت أجهزة السلطة اعتقال سعد حمايل من نابلس لـ15 يومًا، وفراس الزبيدي لـ10 أيام.
أما في الخليل؛ مددت السلطة اعتقال قصي شلالدة ومحمد شلالدة لـ10 أيام، حيث أعلن الأخير الإضراب عن الطعام منذ لحظة اعتقاله.
أيضًا، تواصل أجهزة السلطة اعتقال المطارد للاحتلال مصعب اشتية من نابلس لليوم الـ132 على التوالي، حيث اعتقلت أجهزة السلطة المطارد اشتية ورفيقه عميد طبيلة في 20 من سبتمبر الماضي، ورفضت الإفراج عنه رغم قرار قضائي بالإفراج عنه.
وخاض اشتية في وقت سابق إضرابًا عن الطعام والماء برفقة عدد من المعتقلين السياسيين، رغم تدهور وضعه الصحي.
وكشف تحقيق "خارج الحسابات" الذي عرضته قناة الجزيرة ضمن برنامج ما خفي أعظم، مساء الجمعة، رسالة مُسرَّبة من "اشتية"، شكا فيها ظروف التحقيق وتدهور حالته الصحية، وطالب بسرعة الإفراج عنه.