قال الناشط المقدسي محمد أبو الحمص: إن الدفاع عن مدينة القدس ومسجدها المبارك، لا يحتاج إلى إذن أو "تصريح إسرائيلي"، مؤكدًا أن ذلك واجب على كل مسلم وعربي.

وأضاف أبو الحمص لصحيفة "فلسطين"، أن القدس على "أبواب مرحلة خطيرة، وأجندة عنصرية" تنوى حكومة المستوطنين الفاشية العنصرية فرضها على المقدسيين.

وتابع: "الدفاع عن القدس وتفاصيل الحياة فيها لا يحتاج إلى تصريح مسبق.. إذا منعوني الدخول إلى منطقة باب العمود وشارع السلطان سليمان، فهناك باب الخليل وأحياء القدس والبلدة القديمة".

اقرأ أيضاً: الكنيست يمنح الثقة لحكومة نتنياهو المتطرفة

وأكد أن حكومة الاحتلال العنصرية تحاول الدفع بالخلافات الإسرائيلية الداخلية إلى الساحة الفلسطينية عبر جرائم يومية وقرارات عنصرية.

وشدد أبو الحمص على ضرورة الحشد والوجود الفلسطيني الدائم في مدينة القدس وأحيائها ومسجدها المبارك، خشية تنفيذ الاحتلال ومستوطنيه مخططات جديدة.

ولاحقت قولات الاحتلال، الجمعة الماضية الناشط أبو الحمص عند سيره في منطقة باب العمود رافعًا العلم الفلسطيني، واعتقلته لعدة ساعات قبل أن تفرج عنه بشروط منها الإبعاد عن منطقة باب العمود ودفع كفالة مالية بمبلغ 5 آلاف شيقل.

يشار إلى أن سلطات الاحتلال تلاحق النشطاء المقدسيين بعدة أساليب، منها: إرسال طواقم الضريبة لفرض ضرائب عليهم، وفتح ملف التراخيص في بلدية الاحتلال والمنع من السفر ومخصصات التأمين الاجتماعي وغيرها من العقوبات.