رجّح علماء أن يكون باطن الأرض حاليًّا يغيّر تجاه دورانه مقارنة بسطحها، وذلك وفقًا لدراسة نشرتها مجلة "نيتشر جيوساينس" العلمية.
وحسب الدراسة التي سلّطت عليها الضوء صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، فإن لب الأرض الداخلي يغيّر تجاه دورانه ربما مرة كل بضعة عقود، " وفي الوقت الحالي قد يكون أحد هذه التغيرات قيد التنفيذ".
وبشكل أبسط، فإن الدراسة تشير إلى أن حركة قشرة الأرض الآن ربما تكون في الاتجاه المعاكس لحركة باطنها.
وربما يثير هذا الطرح القلق من آثار قد تكون مدمّرة على سطح الأرض، لكن الدراسة تؤكد أن "لا داعي للقلق، فلن ينتج عن هذا أي شيء مخيف"، مشيرة إلى أن "هذه الظاهرة ربما تحدث منذ أزمان سحيقة".
لكن الباحثين يسعون من خلال دراستهم إلى تعزيز فهم أعماق الأرض وعلاقته بسطحها الخارجي، وسط تكهنات بشأن تأثير تغيّر تجاه دوران سطح وباطن الأرض على طول الأيام في كوكبنا.
تعليقات عالم الزلازل في جامعة بكين الصينية مؤلف الدراسة شياودونغ سونغ:
• لب الأرض الداخلي يشبه كوكبًا داخل كوكب، لذا من الواضح أن طريقة تحركه مهمّة للغاية.
• نرى دليلًا قويًّا على أن اللب الداخلي كان يدور أسرع من السطح ، لكن بحلول عام 2009 تقريبًا توقّف.
• اللب الداخلي الآن يتحرك تدريجيًّا في الاتجاه المعاكس بالنسبة لسطح الأرض.