فلسطين أون لاين

سلطات الاحتلال تنقل الأسيرين نائل وعاصم البرغوثي إلى سجن "نفحة"

...
الأسير نائل البرغوثي

نقلت إدارة سجون الاحتلال، اليوم الإثنين، الأسيرين نائل البرغوثي، وابن شقيقه عاصم عمر البرغوثي من سجن "إيشل" إلى سجن "نفحة".

ويأتي نقل الأسيرين البرغوثي ضمن تصاعد عمليات نقل الأسرى، بعد زيارة ما يسمى وزير "الأمن القومي" للاحتلال "إيتمار بن غفير" إلى الأقسام الجديدة في سجن "نفحة"، بعد أن أوعز بالبدء بإجراءات تنكيل بحق الأسرى في سجون الاحتلال.

وأعلنت الحركة الأسيرة حالة التعبئة الشّاملة في سّجون الاحتلال كافّة، استعدادًا لمواجهة واسعة ضدّ الإجراءات التي تنوي حكومة الاحتلال المتطرّفة فرضها، والتّصعيد من عمليات القمع والتّنكيل بحقّهم.

اقرأ أيضاً: أول تعليق من زوجة الأسير نائل البرغوثي بعد القرار الإسرائيلي الجديد

وقالت الحركة الأسيرة في بيان سابق لها إن الأسرى في جميع قلاع الأسر سيواجهون الإرهاب الصهيوني وإجراءات حكومته الفاشية بكل شجاعةٍ واقتدار، موحدين تحت راية فلسطين، وتحت قيادةٍ موحدة، ومشروع نضالي واحد، تم إقراره من كل الفصائل الوطنية والإسلامية داخل قلاع الأسر.

وحذّرت الاحتلال من أن "أيّ اعتداءٍ علينا وعلى حقوقنا سيواجه بالعصيان الشامل، وبانتفاضةٍ عارمة في قلاع الأسر كافّة، وإن هذه الانتفاضة ستُشكّل بركان حرية سينفجر في وجه هذا المحتل".

الأسيران البرغوثي

والأسير نائل البرغوثي معتقل في سجون الاحتلال منذ 43 سنة، وهي أطول مدة اعتقال في تاريخ الحركة الأسيرة، أمضى منها 34 سنة بشكل متواصل.

ويبلغ الأسير البرغوثي من العمر (65 عاماً) وهو من بلدة كوبر/ رام الله، تحرر عام 2011 ضمن صفقة "وفاء الأحرار"، وأعاد الاحتلال اعتقاله عام 2014.

والأسير القسامي عاصم البرغوثي نجل القائد المؤسس عمر البرغوثي، تمكن في 13 ديسمبر 2018 من تنفيذ عملية إطلاق نار موجهة لقوة عسكرية إسرائيلية من لواء "هناحال هحريدي" بمنطقة "تلة أساف" على خط 60 شمال رام الله.

وتمكّن القسامي من قتل 3 جنود، كما أُصيب عدد آخر، وتمكّن الأسير من اغتنام قطعة سلاح تعود لأحد الجنود والانسحاب من المكان.

وقد قدّمت عائلة البرغوثي الكثير على طريق الحرية، فعم عاصم هو الأسير نائل البرغوثي، وخاله جاسر البرغوثي مُبعد إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى سنوات المطاردة لوالده، وما صاحبها من تنكيل ومداهمات يومية لمنازل العائلة.

المصدر / فلسطين أون لاين