فلسطين أون لاين

​الطيبي: مخطط الاحتلال لتقسيم الأقصى ما زال قائماً

...
مستوطنون يؤدون طقوساً تلمودية بالأقصى (أ ف ب)
القدس المحتلة - الأناضول

قال النائب أحمد الطيبي، عضو برلمان الاحتلال الإسرائيلي "الكنيست" عن القائمة العربية المشتركة، إن المخطط الإسرائيلي لتقسيم المسجد الأقصى في القدس، زمانياً ومكانياً، بين المسلمين واليهود، ما زال قائماً.

وقال الطيبي في مؤتمر صحفي عقده في مدينة القدس المحتلة، الثلاثاء 29-8-2017، تعقيباً على اقتحام عضوا "كنيست" للمسجد الأقصى:" هم يريدون تهويد القدس وتقسيم الأقصى زمانا ًومكاناً، وعندما يفعلون ذلك وينكرون، فإنهم لا يقولون الحقيقة وإنما يضللون المجتمع الدولي والعالم".

وكان عضوان في "الكنيست" قد اقتحما صباح اليوم المسجد الأقصى بعد قرار من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، يسمح لهم بذلك بعد نحو عام من المنع.

وأضاف الطيبي إن نتنياهو، يمارس هذه السياسة معتمداً على "حالة الوهن والضعف في العالم العربي من جهة، ومن جهة أخرى على الادارة الأمريكية الجديدة التي تتماهى مع مواقفه المتطرفة".

وقال الطيبي:" هذه الاقتحامات بادر إليها بنيامين نتنياهو لنواب من اليمين وسمح لهم بالدخول والاقتحام".

وأضاف:" الرسالة التي يرسلها نتنياهو عندما يسمح أو يدفع بهذه الاقتحامات، هي أنه يحمي من يطالب بصلاة اليهود في المسجد الأقصى بإدعاء أنه هيكل ".

وتابع الطيبي:" هذه رسالة من نتنياهو للعالم والفلسطينيين وللأردن، صاحبة الرعاية، وعندما نقول إن نتنياهو ووزراء في حكومته يريدون ويسعون باتجاه تقسيم الأقصى زمانياً ومكانياً فإن هذا هو الدليل اليوم ".

ولفت الطيبي إلى أن نواب القائمة العربية المشتركة رفضوا الدخول إلىالأقصى اليوم ضمن ترتيبات الاحتلال.

وقال:" نحن لا يمكن أن نكون جزءاً من هذا الاستفزاز وهذه الاقتحامات لأننا أصحاب البيت، أصحاب المسجد الأقصى فهو أقصانا، نحن ندخل متى نقرر وليس بشروط بنيامين نتنياهو والشرطة الإسرائيلية، لا يمكن أن ندخل بهذه الشروط".

وأضاف الطيبي:" هناك فرق بين الحرامي (السارق) وبين صاحب البيت، بين من يقتحم وبين من هو صاحب المسجد فالأقصى هو مكان صلاة للمسلمين".