قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر حبيب، إنّ كيان الاحتلال الإسرائيلي هو رأس حربة لمشروع استعماري مدعوم من كل قوى الاستكبار العالمي هدفه إضعاف العالم العربي ونهب موارده.
وأضاف في حديث لإذاعة صوت الأقصى، أنّ حكومة الاحتلال الجديدة هي الأكثر تطرفاً وفاشية بين حكومات الاحتلال، وهي تسعى بكل ما يمكن لانتهاك حقوق الشعب الفلسطيني والتغول عليه.
وأكد حبيب على أهمية انتظام العمل المقاوم في الضفة الغربية ضمن آليات منظمة وآمنة ودقيقة، تحفظ أرواح المقاومين من أن يكونوا فريسة سهلة للعدو.
وأشار إلى أنّ إجرام الاحتلال يستنهض الشباب المقاوم للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، منوهًا إلى ضرورة استغلال الصراع الداخلي في كيان الاحتلال، والعمل على توجيه المجتمع الصهيوني لإسقاط الحكومة.
وقال حبيب: "نتمنى أن تكون حركة فتح رافعة للقضية الفلسطينية بعودتها لتاريخها النضالي، وأبو الرعد خازم بات أيقونة للعمل المقاوم في الضفة".
وبمناسبة ذكرى استشهاد القائد سعيد صيام، قال حبيب "الشهيد سعيد صيام كان رقمًا صعبًا في العمل الفلسطيني المقاوم، وقد كان رجلًا ذو همة وكفاءة عالية، وقد حقق نجاحًا قويًّا في النظام الأمني في قطاع غزة؛ الأمر الذي أغاظ الأعداء".
وأكد حبيب على أنّ وحدة الساحات أمر ضروري ووطني، ويجب أن يكون هذا هو العنوان الأبرز خلال الفترة المقبلة حتى نُفشل كل مخططات العدو، وأنّ المعركة معه هي مع الأمة الإسلامية جمعاء، وعلى كل أحرار الأمة دعم مشروع المقاومة بكل ما يمكن.