أُصيب مواطنون، اليوم الجمعة، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.
وأصيب 21 مواطنًا بالاختناق، خلال الاشتباكات التي وقعت في قريتي بيت دجن وبيتا، حيث أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن من بين المصابين 4 متضامنين شاركوا المواطنين في فعاليات سلمية أسبوعية خرجت بعد صلاة الجمعة من البلدتين.
وشارك عشرات المواطنين بمسيرة انطلقت من وسط بيت دجن، ثم توجّهت إلى المنطقة التي بسط المستوطنون سيطرتهم عليها.
وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز بشكل كثيف صوب الفلسطينيين المشاركين في المسيرة.
وأدّى عشرات المواطنين صلاة الجمعة على الأراضي المهدّدة بالاستيطان بمحيط جبل صبيح في بيتا، واندلعت بعد ذلك مواجهات في محيط الجبل.
وأطلق جنود الاحتلال خلال المواجهات وابلًا من الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع، فيما أشعل الشبان الإطارات المطاطية وأطلقوا الحجارة صوب الجنود.
بدوره قال الدكتور هشام دويكات في رسالة الأهالي خلال المواجهات المندلعة إن :"أهالي بيتا لن يسمحوا بعودة الاستيطان إلى جبل صبيح جنوب نابلس".
وأضاف دويكات إن تهديدات بن غفير بالعودة لجبل صبيح أو المزيد من الاستيطان لكن هذه المحاولات ستبوء بالفشل، فأهالي بيتا الذين قدّموا 11 شهيدًا على الجبل لن يسمحوا بعودة أي مستوطن أو "زعران التلال" إلى الجبل.
مؤكدًا على أن الرباط ما زال متواصلًا على جبل صبيح في الليل وفي النهار وخاصة أيام الجمعة، مهما بلغ الثمن.