فلسطين أون لاين

إقبال إسرائيلي كبير على الجنسيات الأوروبية والهجرة

...

أظهرت معطيات إسرائيلية حديثة إقبالًا كبيرًا على الحصول على الجنسيات الأوروبية، ولا سيما في أعقاب الانتخابات الأخيرة التي عكست مخاوف الإسرائيليين على مستقبلهم.

وذكرت صحيفة "زمان (إسرائيل)" العبرية أمس، أن سفارات الدول الأوروبية تلقت عددًا كبيرًا من طلبات الجنسية وجوازات السفر منذ نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وهو موعد الانتخابات الإسرائيلية.

ووفقًا للمعطيات فإن هناك ارتفاعًا بنسبة 13% على طلبات الحصول على الجنسية الفرنسية في شهر نوفمبر الماضي، في وقت زادت طلبات الحصول على الجنسيتين الألمانية والبرتغالية بنسبة 10%. وف قما ذكرته "صفا".

وأوضحت أن شهر نوفمبر مثل نقطة تحول في طلبات الهجرة، إذ لوحظ ارتفاع ملموس في تقديم طلبات الجنسية وجوازات السفر ما يظهر الخشية الإسرائيلية على مستقبل الكيان مع صعود "اليمين المتطرف".

ويضاف الارتفاع الأخير في طلبات الجنسيات الأوروبية إلى الارتفاع الذي بدأ عام 2021، الذي زادت فيه النسبة عن 68% مقارنة بالسنوات التي سبقته، لعدة أسباب منها انتهاء موجات كورونا، وتردي الوضع الأمني في الكيان.

وقال "درور حايك" مالك مكتب محاماة إسرائيلي: إن الانتخابات الإسرائيلية رفعت نسب طلبات الحصول على الجنسية البرتغالية 6 أضعاف في شهر نوفمبر مقارنة مع شهر أكتوبر الذي سبقه.

في حين، بدأت منظمة إسرائيلية حملات في الأسابيع الأخيرة تدعو الإسرائيليين إلى الهجرة من الكيان.

وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، أن منظمة "لنترك البلاد معًا" تحاول تجنيد عشرات آلاف الإسرائيليين للهجرة من الكيان، في أعقاب نتائج الانتخابات.

وأشارت إلى أن المنظمة وضعت لنفسها هدفًا أوليًّا، وهو إقناع 10 آلاف إسرائيلي بالهجرة السريعة من الكيان.

ونقلت الصحيفة عن "ينيف غورليك" أحد القائمين على المنظمة، الذي اشترك سابقًا في التظاهرات الداعية لرحيل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قوله إنه: "بعد سنوات من تهريب اليهود من اليمن وأفغانستان وسوريا وأوكرانيا إلى (إسرائيل)، قررت مساعدة الإسرائيليين بالهجرة إلى الولايات المتحدة".

ودعا "ينيف" الإسرائيليين إلى استغلال الفرصة المتاحة والهجرة بسرعة من الكيان قبل نشوب حرب أهلية، في ظل حالة عداء غير مسبوقة بين مكونات المجتمع الإسرائيلي وحالة من عدم تقبل الآخر.

 

المصدر / فلسطين أون لاين/وكالات