فلسطين أون لاين

هل يعود قعدان لناديه خدمات رفح أم يرحل لجاره الشباب؟

...
وائل الحلبي:

حالة من الجدل أثيرت في الساعات الماضية حول المدافع سامي قعدان العائد من تجربة احترافية مع نادي كيما أسوان المصري، في ظل رغبة ناديه الأم خدمات رفح باستعادته ومساعي جاره الشباب للتعاقد معه.

وشهدت الساعات الماضية العديد من المعلومات المتضاربة بين توصل اللاعب لاتفاق مبدئي على الرحيل لشباب رفح، بعد فشل مفاوضاته مع ناديه السابق الخدمات.

وكشف مصدر مقرب من اللاعب أنه لم يتوصل لأي اتفاق مع الناديين حيث شهدت الأيام الماضية جلستين مع ادارة خدمات رفح، قبل أن يعقد وفد من شباب رفح جلسة مع اللاعب، لكن دون الاتفاق على أي شيء حيث استمع للعروض المقدمة دون الرد عليها.

وأوضح المصدر لـ:"فلسطين أون لاين" أن قعدان أبدى رغبة في العودة لصفوف ناديه خدمات رفح قبل أن يقرر انهاء ارتباطه مع كيما أسوان، لكن العرض المالي المقدمة من جانب النادي كان أقل من المتوقع.

وأضاف أن قعدان لم يمانع العودة للفريق بسبب رغبته في الرحيل لشباب رفح كما يتم تداوله على منصات التواصل الإجتماعي، لكن الجلسة الثانية شهدت حالة من التوتر والشد العصبي أدت لتسريب بعض المعلومات عن وجود خلاف بين الطرفين تسبب في رفض اللاعب للعرض المقدم من جانب الأخضر، الأمر الذي دفع جاره الشباب للتحرك من أجل ضمه والاستفادة إمكانياته الكبيرة.

ولم يمانع قعدان العودة لفريقه بناء على الاتفاق المبرم بين الطرفين قبل سفره، والذي ينص على موافقة خدمات رفح على رحيله حال تلقيه عرض للإحتراف في أحد الأندية العربية أو للانتقال للضفة الغربية.

وأشار المصدر إلى أن جلسة قعدان مع شباب رفح لم تنتهي بالتوصل لاتفاق، وأن كل ما يدور على مواقع التواصل الاجتماعي بعيد تماما عن الصحة، مبينا أن الأزرق قدم للاعب عرض بمقابل مالي جيد شرط التعاقد معه لثلاثة سنوات، وهذا ما رفضه قعدان مبديا رغبته في التعاقد لموسم واحد والتجديد حال كانت لديه الرغبة في ذلك مع نهاية العقد.

المصدر / فلسطين أون لاين