أكد الأمين العام للجنة الوطنية لأهالي الشهداء والجرحى، ماهر بدوي، أن أهالي شهداء اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، يعيشون واقعًا معيشيًّا صعبًا لعدم صرف السلطة في رام الله مخصصاتهم المالية.
وقال بدوي لصحيفة "فلسطين": "في يوم الشهيد الفلسطيني يشعر الأهالي بالحزن الشديد لفقدانهم أبنائهم، وبسبب التقصير الرسمي الذي يتعرضون له من السلطة".
اقرأ أيضاً: إطلاق حملة وطنية للمطالبة بصرف رواتب أهالي الشهداء والجرحى
ووافقت أمس السابع من يناير، الذكرى السنوية الـ54 لـ"يوم الشهيد الفلسطيني"، الذي أقر تخليدًا للشهداء، الذين قدموا أرواحهم على طريق تحرير فلسطين ونيل استقلالها.
وأعلن هذا اليوم في عام 1969م، الذي يوافق ذكرى ارتقاء أحمد موسى سلامة أول شهيد في الثورة الفلسطينية المسلحة الحديثة، منفّذ عملية "نفق عيلبون" عام 1965م.
وأضاف بدوي أن التقصير بحق أهالي الشهداء يضر بالقضية الفلسطينية، والمفترض أن يكرموا في يومهم ويجدوا من يقف بجانبهم ويخفف آلامهم ويستمع لمطالبهم.
وقطعت السلطة مخصصات أو لم تصرف رواتب إطلاقًا لـ5560 أسرة منذ ارتقاء أبنائهم بين عامي 2008م و2022م.
ولاحقا أعادت صرف رواتب لبعض تلك الأسر لكن بأعداد قليلة، بحسب بدوي.
اقرأ أيضاً: أهالي الشهداء والجرحى.. معاناة مستمرة بانتظار الحل
ووصف بدوي حياة أهالي الشهداء بالصعبة جدًا بعد فقدان معيلهم، إما الأول أو الثاني، وبسبب التقصير الذي يتعرضون له من جراء عدم صرف مخصصاتهم المالية.
وانتقد عدم صرف رواتب لأهالي الشهداء منذ أعوام، واصفًا "الشهيد والجريح والأسير بأنهم أعمدة القضية الفلسطينية، وبالتالي لا بد من الوقوف إلى جانب أسرهم".