قال الخبير الفلسطيني في شؤون الاستيطان، خالد معالي، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل عملية التجريف غربي مدينة سلفيت، مستهدفة أراض تعود لوقف إسلامي.
وأوضح معالي،الأحد 27-8-2017 ، أن الاحتلال ينفّذ عملية توسع استيطاني في عزبة "أبو البصل"، لبناء مزيد من المنشآت الصناعية التابعة لمستوطنة "أرئيل" اليهودية المقامة على أراضٍ فلسطينية غربي سلفيت.
وأشار إلى أن الاحتلال بدأ مؤخراً بتجريف أرض وقف إسلامي بالمنطقة تسمى "خلة الجامع"، مبيّناً أن الاحتلال كان أقدم مؤخراً على إقامة مصنع ٍجديد بالمنطقة.
وتدعي سلطات الاحتلال بأن الأرض المستهدفة مصنّفة على أنها "أرض دولة"، مضيفا أن وزارة الأوقاف كانت نظمت سابقاً فعاليات لاستردادها غير أن الاحتلال قمعها ورفض الاستجابة لمطالبها.
وأوضح أن سكان عزبة "أبو البصل" تعرضوا للاستهداف المباشر من قبل الاحتلال والمستوطنين، بالإضافة لعملية الإهمال الرسمي والشعبي من قبل المؤسسات المختصة، "الأمر الذي حال دون دعم صمودهم بالمنطقة، حيث كان يقطنها المئات من المواطنين الفلسطينيين قبل أن يضطروا لإخلائها".
وشدد، على أن الاستهداف الإسرائيلي لمدينة سلفيت يأتي انطلاقًا من أهميتها الاستراتيجية، "كونها تحتوي على أكثر من 25 تجمعًا استيطانيًا، يهدف الاحتلال إلى توسيعها على حساب الأراضي الفلسطينية".
وذكر أن سلطات الاحتلال وبغطاء من المحاكم الإسرائيلية، تواصل عمليات الاستيلاء على الأراضيالزراعية في قرى وبلدات سلفيت، "والتي تعتبر من أكثر المدن استهدافًا في مجال الاستيطان".