فلسطين أون لاين

الزراعة: إنتاج اللحوم البيضاء يناسب حجم استهلاك الغزيين

...
غزة - صفاء عاشور

أكدت وزارة الزراعة وجود استقرار في إنتاج اللحوم البيضاء في قطاع غزة، لافتةً إلى أن الإنتاج من الدجاج والحبش يناسب احتياج المواطن الغزي واستهلاكه بما يضمن استقرارًا في الأسعار دون ارتفاع أو انخفاض.

وأوضح مدير دائرة الإنتاج الحيواني في وزارة الزراعة طاهر أبو حمد أن وزارته تعمل باستمرار على تنظيم وضبط قطاع الدواجن في غزة، حيث إن كمية الإنتاج الخاصة بموسم عيد الأضحى تصل إلى مليون ونصف المليون دجاجة.

وقال في تصريح لـ"فلسطين": إن "الوزارة خفضت من الإنتاج الشهري المعتمد وهو 2 مليون ونصف المليون دجاجة إلى مليون و600 ألف دجاجة بسبب إقبال الناس المتوقع على لحوم الأضاحي والتي تقلص من استهلاك الدجاج في هذه الفترة".

وأضاف أبو حمد: إن "الوزارة ستعود إلى معدل الإنتاج الطبيعي من الدجاج وهو 2 مليون ونصف المليون دجاجة بعد انتهاء عيد الفطر بفترة".

وأشار إلى أن الأوضاع في مزارع الدواجن طبيعية وأن نسبة النفوق بسبب موجات الحر ضمن معدلاتها المقبولة، مؤكدًا أن المربين وأصحاب مزارع الدواجن أصبح لديهم خبرة كبيرة في التربية واستطاعوا التعامل مع درجات الحر باستخدام الوسائل التي تقلل بشكل كبير من نسبة النفوق.

وفيما يخص قطاع الدجاج البياض، بين أبو حمد أن الوزارة عملت على تنظيم قطاع الدجاج البياض من خلال إنتاج الكميات التي تكفي حاجة المستهلك السنوية، منوهًا إلى أن الوزارة نجحت في هذا الأمر.

وأردف: إن "قطاع غزة يوجد فيها 800 ألف دجاج بياض تنتج 200 مليون بيضة سنويًا، وذلك حسب احتياج قطاع غزة دون أن يكون هناك زيادة أو نقصان".

مليون حبشة

وفيما يخص إنتاج الحبش، ذكر أبو حمد أن قطاع غزة وصل إلى حالة من الاكتفاء الذاتي في إنتاج الحبش، كما أن لدى الوزارة خطة لعام 2018 ليصل إنتاج الحبش إلى مليون حبشة، لافتًا إلى أن السنوات الماضية كان تشهد إقبالًا زائدًا على تربية وشراء لحوم الحبش.

ولفت إلى أنه في عام 2014 كان إنتاج الحبش يصل إلى 350 ألف حبشة، وارتفعت هذه النسبة خلال 2016 لتصل إلى 400 ألف حبشة، متوقعًا أن يصل إنتاج واستهلاك الحبش خلال العام الحالي إلى 800 ألف حبشة.

وأشار أبو حمد أن زيادة نسب إنتاج الحبش يعود إلى زيادة إقبال المواطنين على لحوم الحبش وإقبال المربين على تربيته في المزارع الخاصة، وذلك لقلة مشاكل تربية الحبش قياسًا بالدواجن، وقدرة الحبش على تحمل ومقاومة أكثر للأمراض، إضافة إلى تحمله درجات الحرارة والتقلبات الجوية أكثر من الدواجن كما أن نسبة النفوق فيه أقل.