تحدث الخبير في الشأن الأمني محمد لافي، عن اقتحام المتطرف الوزير في حكومة الاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير لـ المسجد الأقصى، صباح اليوم الثلاثاء.
وقال لافي في منشور له على فيسبوك، إن دخول بن غفير صباح اليوم إلى ساحة الأقصى ليست انتصاراً له كما أنها ليست هزيمة لنا، فالحرب معارك، وما صنعه أقل من تسميته معركة.
وأضاف لافي: "نعم طريقة دخوله فيها من المكر والخديعة، وهذا يظهر خشيته من إثارة غضبنا كفلسطينيين، كما أنه يشير إلى أننا نستطيع إيقاف بن غفير، بل وإفشال مشروع المحتل ككل".
وأردف: "كان بن غفير -في السابق- يدخل ساحات الأقصى في تظاهرة من المستوطنين، ولكن هذه المرة دخله لوحده، بل مع عشرات من الشرطة لحمايته".
وشدّد على أن طريقة دخول بن غفير هذه المرة لا يمكن أن تغير واقعًا ولن ينجح في فرض سياسات جديدة.
اقرأ أيضا: بالفيديو والصور تحت حراسة مشدّدة.. المتطرف إيتمار بن غفير يقتحم الأقصى
وأكد أنه لا يتوقع أحد أن دخول بن غفير بهذه الطريقة سيقابله ردّ غزة كما كان في سيف القدس، فأهل القدس ورواد الأقصى كفيلان لصدّ بن غفير وإحباط خطوته.
ورأى لافي أنه يوجد فرق بين دخول بن غفير كمستوطن ودخوله كوزير، وهذا يمدّ السلطة -بسفاراتها- منطق سياسي لتحريض الأوساط الأممية والدولية لاتخاذ موقف مناصر لقضيتنا.
ونبّه إلى أن المطلوب منه، تعرية بن غفير من هالة الصهيوني المقاتل ووضعه في صورة المستوطن الجبان.
وشدّد على أن ضرورة تحرك شبابنا وأهالي القدس بعد خطوة بن غفير في تظاهرات واعتصامات حاشدة في الأقصى ترفع خلالها شعارات التحدّي وتأييد المقاومة، مما سيساعد في تثوير المكان الذي دخله بن غفير وتحويله إلى بيئة طاردة لابن غفير وأمثاله وجالبة للأبطال أصحاب العمل المفرد.