قالت الناشطة السياسية انتصار العواودة إن مواصلة الاعتداءات على المسجد الأقصى والتهديدات بحقه تثمر مزيدا من أعمال المقاومة البطولية.
وأكدت العواودة على أن هذا التمادي في التهديدات والغطرسة الفاشية ستنقلب على رأس المحتل، وسينتصر الفلسطيني بمقاومته الحرة وشعبه الصامد.
وشدّدت على أن الشعب الفلسطيني البطل المرابط المؤمن بحقه بالمسجد الأقصى تاريخيا وعقائديا، لن يتركه سهل المنال للمستوطن المتطرف وحكومته الأشد تطرفا.
وأوضحت العواودة أن نساء القدس المرابطات والرجال الأبطال سيواجهون بن غفير وغيره، ولن يهنأ بتحقيق أهدافه التهويدية، لأن فلسطين أنجبت أبطالًا سيتوافدون من القدس ومن الأراضي المحتلة عام 48 وكل من يستطيع الدخول للقدس من أهل الضفة.
وتابعت: "سيرتعب بن غفير من جموع المرابطين في باحات الأقصى، وسينقلب مهزوما، وليعلم أن القدس التي أنجبت إسلام فروخ قد أنجبت غيره".
ولفتت العواودة إلى أن محاولات التهويد وفرض واقع جديد في الأقصى، لن تعود على الاحتلال إلا بمزيد من ضربات الأبطال الموجعة.
ودعت العواودة المؤسسات الدولية إلى الضغط على الاحتلال ولجم بطشه حماية للأقصى والفلسطينيي، إلى جانب وقوف الأنظمة العربية بجوار الشعب الفلسطيني والمشاركة في شرف الدفاع عن الأقصى.
وطالبت السلطة وأجهزتها الأمنية الكف عن ملاحقة المقاومين، الذين ينصرون الأقصى ويدافعون عنه.
وفي وقت سابق، شدّدت حركة حماس على أن مخططات وتهديد الوزير الفاشي في حكومة الاحتلال الجديدة المدعو إيتمار بن غفير، بتدنيس واقتحام المسجد الأقصى المبارك، هي نذير اشتعال للمنطقة بصب الزيت على النار.
وحمّلت حماس الاحتلال كامل المسؤولية عن اقتحام الوزير الفاشي المدعو إيتمار بن غفير المسجد الأقصى، داعية شعبنا الصابر، وشبابنا الثائر إلى النفير العام، والرباط في المسجد الأقصى المبارك، دفاعاً عنه في مواجهة اقتحامات المستوطنين وزعيمهم المتطرف المدعو بن غفير.
كما دعت أمتنا العربية والإسلامية، شعوباً وقادة، وكل أحرار العالم لنصرة قضيتنا، وحق شعبنا في أرضه ومقدّساته الإسلامية والمسيحية التي تتعرض لأبشع صور التدنيس والتعدّي على حرمتها وقدسيتها.
وتراجع وزير أمن الاحتلال القومي المتطرف "إيتمار بن غفير"، عن عزمه اقتحام المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة، خلال الأسبوع الجاري.
جاء ذلك وفق وسائل إعلام إسرائيلية، في أعقاب جلسة عقدها مساء اليوم الإثنين، مع رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.
وأعلن بن غفير في تغريدة، عزمه اقتحام المسجد الأقصى في الأيام المقبلة، قائلا إن الأقصى "قضية مهمة، وكما قلت، أخطط للصعود إلى الحرم القدسي".
وسبق أن اقتحم بن غفير المسجد الأقصى مرارا في الماضي ولكن بصفته الشخصية ثم بصفته نائبًا في الكنيست، ووعد خلال حملته الانتخابية باقتحام المسجد في حال أصبح وزيرًا.