سياسي فلسطيني ورمز من أحد القيادات الفلسطينية التي اشتهرت في الضفة الغربية خلال انتفاضة الأقصى الأولى والثانية، ولد بقرية كوبر الفلسطينية سنة 1958، وانخرط بالعمل في حركة فتح بعمر الـ15 وبعد بلوغه الثامنة عشر اعتقلته قوات الاحتلال تعلم اللغة العبرية داخل السجن.
بعد خروجه من سجون الاحتلال ترأس مجلس طلبة جامعة بيرزيت وحصل البكالوريوس والماجستير في العلاقات الدولية منها، تزوج من المحامية فدوى البرغوثي وأنجب ثلاث أولاد وبنت.
بسبب نشاطه السياسي والعسكري ألقت قوات الاحتلال القبض عليه ورحلته بعدها إلى الأردن لمدة سبع سنوات عاد بعدها إلى الضفة الغربية عام 1994 بموجب اتفاق أوسلو وشارك في الانتخابات التشريعية وحصل على مقعد في المجلس التشريعي فيها.
تعرض لأكثر من محاولة اغتيال من قبل الاحتلال الإسرائيلي ولكنه نجا منها، وفي الخامس عشر من نيسان/ أبريل عام 2002 اعتقل خلال اجتياح لقوات الاحتلال الإسرائيلي لمدن في الضفة الغربية وتم الحكم عليه في 2004 بخمس مؤبدات وأربعين عاماً.
ورغم اعتقاله في سجون الاحتلال، إلا أنه كان له تواجد على الساحة السياسية الفلسطينية حيث ساعد في نجاح اتفاق القاهرة بين الفصائل الفلسطينية، وكان يدعو دائماً إلى إصلاح حركة فتح وينبذ سياسة التغييب والإقصاء.
رفض الاحتلال الإسرائيلي الإفراج عنه ضمن صفقة تحرير الأسرى والتي عرفت بـ"وفاء الأحرار" مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، كما رشح نفسه للانتخابات الرئاسية التي أُعلن عن عقدها وتم إلغائها بقرار من محمود عباس.
ولا يزال مروان البرغوثي في زنازين الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من 20 عاماً يرفض الاحتلال الإسرائيلي الافراج عنه ضمن أي صفقة لتحرير الأسرى.