طبيب وسياسي فلسطيني، وهو واحد من أبرز قيادات حركة حماس كما أنه عضو القيادة السياسية في الحركة.
ولد في حي الزيتون بمدينة غزة عام 1945 من أب فلسطيني وأم مصرية، عاش طفولته الأولى في مصر لكن عاد إلى غزة وتلقى فيها تعليمه الابتدائي والإعدادي والثانوي ثم حصل على البكالوريوس في الطب في عام 1971من جامعة عين شمس بالقاهرة، وحصل على الماجستير في الجراحة العامة عام 1976.
عاد إلى غزة وتزوّج فيها ولديه أربعة أبناء ذكور وثلاث إناث واستشهد اثنان من أبنائه.
اعتقله الاحتلال الإسرائيلي لمدة تتراوح إلى ستة أشهر بعد عام على تأسيس حركة حماس في 1988 وتم الإفراج بعدها عنه، كما قضى عدة شهور في سجون السلطة، وذلك ضمن الهجمات الأولى من الأخيرة على قيادات حركة حماس في 1996.
ترأس منصب وزير الخارجية في حكومة (إسماعيل هنية) العاشرة وهي التي شُكلت عقب فوز حركة حماس بالانتخابات التشريعية وشارك في جولة خارجية برئاسة إسماعيل هنية بعد توليه مهام عمله ولكن فرض الحصار على الحكومة وعلى قطاع غزة أوقف نشاطه السياسي الخارجي.
اقرأ أيضًا: الزهار يتحدث عن المصالحة والانتخابات الفلسطينية
تعرّض الزهار لأكثر من محاولة اغتيال من قبل قيادات الاحتلال الإسرائيلي ففي العاشر من سبتمبر 2003 قصفت طائرة إف16 منزله وأدّت لاستشهاد ابنه البكر خالد وإصابته بجروح، وفي المرة الثانية في 2008 استشهد ابنه الثاني حسام في غارة إسرائيلية على غزة.
وفي 16 يوليو 2014 استهدفت طائرات الاحتلال منزل الزهار بعدّة صواريخ أدّت إلى تدميره بالكامل واستشهاد فتاة مارة في الشارع.
اقرأ أيضًا: الاحتفاء بإصدار الطبعة الأولى من تفسير القرآن للدكتور "الزهار"
وللزهار عدّة مؤلفات سياسية وفكرية وأدبية أبرزها رواية العصف المأكول وكتاب لا مكان تحت الشمس والذي جاء رداً على كتاب لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورواية على الرصيف، بالإضافة إلى كتاب إشكاليات الخطاب الإسلامي المعاصر، المواجهة الإعلامية وغيرها من الكتب.