أكد محامي المعتقل السياسي لدى أجهزة السلطة مصعب اشتية، أنه يعاني من وضع صحي غير مستقر، وذلك بعد مئة يوم على اختطافه خارج القانون.
وقال المحامي مصطفى شتات إن "مئة يوم على اختطاف مقاوم فلسطيني لم يرتكب أية جريمة، بل وضع نفسه وحياته فداء للشعب الفلسطيني، ومن العار الإبقاء على اختطافه طوال هذه الفترة، مع أن جريمة اختطافه أصلا مدانة ومستنكرة".
وأضاف شتات أن "الإفراج عنه غير مطروح عند الأجهزة الأمنية، التي تشن حملة اعتقالات بحق المقاومين في الضفة الغربية".
ولفت إلى أن وضع مصعب الصحي غير مستقر وغير معلوم، مع استمرار منع المحامين من زيارته.
واشتية (30 عاما) أسير محرر أمضى 4 سنوات في سجون الاحتلال، ورفيق الشهيد القائد في عرين الأسود وديع الحوح، اعتقلته أجهزة أمن السلطة في 19 من سبتمبر الماضي بعد الاعتداء عليه، برفقة المطارد عميد طبيلة، ما أشعل حالة غضب في صفوف الفلسطينيين أدت إلى مواجهات عنيفة في مدينة نابلس.
واستنكر أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية، استمرار جريمة الاعتقال السياسي بحق أبنائهم في سجون السلطة، في ظل تدهور الحالة الصحية لعدد منهم.
وأكدوا أن استمرار أجهزة السلطة في اعتقال أبنائهم دون مبررات وعلى خلفية الانتماء السياسي، هو ضرب لأبسط الحقوق التي كفلها القانون، وتعدٍ صارخ على حرية الرأي والتعبير، وضرب للنسيج المجتمعي بين أبناء شعبنا.