فلسطين أون لاين

"حماس" تنعى السياسي والنقابي الأردني ليث شبيلات

...
ليث شبيلات

نعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، العلم السياسي والنقابي الأردني ليث فرحان شبيلات والذي وافته المنية يوم أمس في العاصمة الأردنية عمّان.

وأضافت الحركة في بيانٍ لها، اليوم الإثنين: "ننعى إلى شعبنا الفلسطيني، والشعب الأردني، وأمتنا العربية والإسلاميّة: المهندس/ ليث فرحان شبيلات النائب في مجلس النواب الأردني - سابقًا-، ونقيب المهندسين الأردنيين- سابقًا- الذي توفّاه الله سبحانه وتعالى عن عمر يناهز الثمانين عامًا قضاها في خدمة وطنه، ومدافعًا عن ثوابت الأمة وقضاياها، وفي مقدّمتها القضية الفلسطينية، داعمًا لمقاومتها الباسلة ضد الاحتلال الصهيوني".

وترحمت حماس على الفقيد شبيلات، مؤكدة أنّ الأمة ستفتقد علمًا سياسيًّا ونقابيًّا من أعلام الأردن والأمة كافة، وصوتًا حرًّا في الدفاع عن المقاومة وقيم الأمة وهويتها وتطلعاتها، سائلة الله أن يلهم أهله وذويه وأصدقاءه وتلاميذه ومحبّيه جميل الصبر، وحسن العزاء.

وتوفي مساء الأحد المعارض الأردني ونقيب المهندسين السابق ليث شبيلات عن عمر ناهز 80 عامًا متأثرًا بنوبة قلبية.

وشبيلات من مواليد عام 1942، وهو معارض سياسي أردني من التيار الإسلامي، ونجل رئيس الديوان الملكي الأسبق فرحان شبيلات.

ويُعتبر الراحل أبرز معارضي النظام الأردني والأكثر جرأة، ووُجّهت له خلال عقود انتقادات قاسية، ما أدى إلى سجنه مرات عدة زمن الملك الراحل الحسين بن طلال.

ودخل شبيلات مجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان) مرتين، عامي 1984 و1989، وفاز بمنصب نقيب المهندسين عدة مرات.

وامتاز شبيلات بكونه معارضًا فرديًّا، واعتُقل للمرة الأولى عام 1992، بتهمة إنشاء تنظيم "النفير الإسلامي" للقيام بعمليات ضد إسرائيل، وخرج حينها بعفو ملكي.

وفي عام 2009، تعرض لاعتداء من قِبل مجهولين، بعد ساعات من إلقائه محاضرة انتقد فيها الأوضاع السياسية في البلاد، وبعد الحادثة أمر الملك عبد الله الثاني بتوفير حماية له.

 

 

المصدر / فلسطين أون لاين