اتهم رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني "حشد" صلاح عبد العاطي، أمس، السلطة في رام الله بأنها "تقدم مصالحها على مصالح الشعب الفلسطيني".
وقال عبد العاطي في تصريح لصحيفة "فلسطين": إنّ السلطة "تحافظ على وجودها وبقاء شخوص قيادتها أكثر من اندفاعها باتجاه المقاربة لحماية الحقوق الوطنية، وحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية".
وأضاف أنّ السلطة "بلا إستراتيجية وطنية لتدويل الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي، ولا تزال تراهن على استمرار الوضع الراهن، حتى لو تراجع هذا الوضع وباتت السلطة بلا سلطة".
ونبه إلى "أنها (السلطة) تماطل في إحالة ملف الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة إلى المحكمة الجنائية الدولية، وعلى رأسها الإعدامات الميدانية، التي نشاهدها ليل نهار في الضفة الغربية المحتلة، ومدينة القدس، وبالذات إعدام الشاب عمار مفلح والصحفية شيرين أبو عاقلة".
وتابع عبد العاطي أن السلطة "تتقاعس عن متابعة هذه الملفات أمام المحكمة مع الدول الأطراف المتعاقدة على ميثاق روما، عدا عن غياب رؤية واضحة في مساءلة وتوظيف قواعد وآليات القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، لتوفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين".
وشدد على ضرورة "ضمان مسار جاد لمساءلة قادة الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك تهيئة القضاء الوطني الفلسطيني لمحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين".