تضامن نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مع الأسير وليد دقة، بعد إعلان إصابته بسرطان الدّم "اللوكيميا"، وتدهور خطير طرأ على الوضع الصحيّ.
وعبر النشطاء في رسائل عبر صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي عن تضامنهم مع الأسير دقة (60 عامًا)، مطالبين بسرعة الإفراج عنه من سجون الاحتلال وعلاجه.
اقرأ أيضاً: الشعبية تحمل الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسير وليد دقة
وكتبت الناشط فاطمة ديك في تغريدة عبر حسابها في موقع "تويتر": "متخيلين وليد دقة بعد ٣٧ سنة في سجون الاحتلال وقبل الإفراج عنه بـ٣ شهور يُصاب بمرض مُميت وهو سرطان الدم".
وقالت ديك: "تجوز وليد دقة بالسجن، خلف من خلال نطف مهربة وهو بالسجن، ما شاف بنته ميلاد ولا شبعوا من بعض.. الاحتلال بسرق من الأسير حياته وعمره وكل اشي".
وغردت سجى عليان: "أبشع شي قرأته من فترة هي إصابة الأسير وليد دقة بالسرطان، فأصابني إحباط فظيع ونخزة بقلبي.. رح يقوم منها بإذن الله وبصموده".
وكتب الناشط محمد نمر: "جنرال الصبر المفكر والأديب وليد دقة مصابا بالسرطان، هو شاب فلسطيني مناضل من بلدة باقة الغربية في المثلث الفلسطيني".
وأكد الناشط ضرار الحروب، في تغريدة له عبر حسابه في موقع "تويتر" أن الأسير دقة، أصيب بالسرطان، بعد تعرضه لسياسة الإهمال الطبي (القتل البطيء) لمدة 37 عاماً في سجون الاحتلال الصهيوني.
وكتب صاحب هيلان عبر موقع "تويتر": "من المفترض أن يخرج الأسير وليد دقة من الأسر بعد ٣٧ عامًا بعد ثلاثة أشهر، اليوم تبين إصابته بسرطان الدم وسيبدأ بالعلاج الكيماوي مباشرة.. هذا العالم يسحق العدل بحقارة كل يوم، كل يوم".
اقرأ أيضاً: الأسير وليد دقة يبدأ عامه الـ34 في سجون الاحتلال
وغرد الناشط محمد بركة في تغريدة عبر حسابه في موقع "تويتر" وليد دقة في سجن العدو منذ ٣٧ عامًا، إصابة " لوكيميا الدم" وأمعن الاحتلال في سجنه سنوات إضافية، هذا هو الاحتلال السرطان الأكبر في حياة الشعوب هذا هو الاحتلال الذي يتمدد في كرنفالات العار".
يذكر أن الأسير دقة معتقل منذ الـ25 من آذار/ مارس 1986 وهو من عائلة مكونة من ثلاث شقيقات و6 أشقاء، علمًا أنه فقدَ والده خلال سنوات اعتقاله.