حَملّت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الاحتلال الإسرائيلي وما تُسمى مصلحة سجونه المسؤولية عن حياة الأسير القائد وليد دقة "أبو ميلاد" عقب تجديد عزله الانفرادي لشهور أخرى غير محددة، رغم وضعه الصحي الصعب.

واعتبرت الجبهة في بيان وصلت "فلسطين أون لاين" نسخة عنه الاثنين أن هذه الخطوة الإجرامية تأتي في سياق أساليب الضغط المتواصلة، وسياسة الإعدام البطيء الممنهجة، التي تستهدف الأسير دقة وعشرات الأسرى المرضى والمعزولين.

ودعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمؤسسات الدولية المعنية إلى تَحمُّل مسئولياتها في الضغط على الاحتلال من أجل إنهاء ظروف عزل الأسير دقة، وتوفير كل أشكال العلاج له في ظل وضعه الصحي المتردّي، وإدخال كل مقومات الحياة الأساسية له، والتي يمنع الاحتلال إدخالها منذ شهور طويلة.

وأضافت أن صمت هذه المؤسسات على جرائم الاحتلال بحق الأسرى يُشكّل دائمًا غطاءً لمواصلة هجمة الاحتلال الإسرائيلي الممنهجة ضدهم، وخصوصًا سياسات التعذيب والعزل.

ودعت جماهير الشعب الفلسطيني، وفي الداخل المحتل عام 1948 بشكل خاص إلى تكثيف الضغط على الاحتلال من أجل إنهاء معاناة الأسرى، وفي المقدمة منهم الأسير القائد "أبو ميلاد".

وحيّت الجبهة الأسير دقة، إحدى أيقونات الحركة الأسيرة البارزة، والتي لم يتمكّن لا سجان ولا إجراءات ولا استهدافات من تركيعه، وسيظل دومًا صوت الحرية القوي والقلب النابض للحركة الأسيرة وقلمها الحر.