يبدو أن التيار بات لا يمر بين كريستيانو رونالدو، نجم المنتخب البرتغالي، ومدربه فيرناندو سانتوس، بعد إقدام الأخير على إبقاء "الدون" في دكة الاحتياط في مباراة سويسرا، يوم الثلاثاء، في ثمن نهائي كأس العالم قطر 2022، وتفضيل المهاجم الشاب غونسالو راموس على حسابه.
وتجلّت تداعيات قرار سانتوس ضد رونالدو سريعا؛ إذ رفض اللاعب التدرب اليوم مع اللاعبين الاحتياطيين للبرتغال، حسب ما نقلته صحيفة "ماركا" الإسبانية، وقرر البقاء في صالة الألعاب الرياضية برفقة اللاعبين الذين شاركوا أساسيين في مباراة سويسرا.
ومن العادة أن يخوض اللاعبون الاحتياطيون حصة تدريبية عادية في اليوم الموالي لأي مباراة رسمية، في حين يتدرب الأساسيون داخل الصالة من أجل الاستشفاء العضلي، لكن رونالدو رفض هذا الأمر، ولم يتنقل إلى الملعب للتدرب برفقة الاحتياطيين.
ويأتي تصرف رونالدو قبل 3 أيام فقط من مباراة حاسمة للمنتخب البرتغالي، ستجمعه بالمنتخب المغربي على ملعب "الثمامة" في ربع نهائي مونديال قطر، ويبدو أن هذه "الأزمة" إن صح التعبير، ستكون في صالح ممثل العرب في كأس العالم، ومن شأنها أن تُربك معسكر المنتخب البرتغالي قبل هذا اللقاء المصيري.