شيّعت جماهير غفيرة من أبناء شعبنا في محافظة بيت لحم، ظهر اليوم الإثنين، جثمان الشهيد عمر يوسف حسن مناع "فرارجة"، من مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم.
وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى بيت جالا الحكومي مرورًا بشارع القدس الخليل وصولًا إلى منزل والد الشهيد، لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة على جثمانه، قبل نقله إلى ساحة مدرسة ذكور الدهيشة والصلاة عليه، ثم مواراته الثرى في مقبرة الشهداء.
وتقدّمت والدة الشهيد موكب التشييع مشاركةً في حمل جثمانه إلى جانب عدد من مقاتلي كتائب الشهيد أبو علي مصطفى في المُخيّم، فيما عمّ الإضراب الشامل بيت جالا منذ الصباح حدادًا على روح الشهيد.
وارتقى مناع في ساعة مبكرة من صباح اليوم، بعد إصابته بـ4 رصاصات في الصدر من قِبل جنود الاحتلال، خلال اقتحام قوات الاحتلال لمخيم الدهيشة واندلاع اشتباكاتٍ مسلّحة.
وزفّت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الشهيد الشاب عمر مناع (الفرارجة) (23 عامًا)، الذي ارتقى فجر اليوم الإثنين، بنيران قوات الاحتلال في مخيم الدهيشة، جنوب شرق مدينة بيت لحم، داعية في السياق لتصعيد المقاومة لصد عدوان الاحتلال.
وأكدت حركة "حماس"، في بيان صحفي، اليوم الإثنين، أنّ شعبنا الحرّ وشبابنا الثائر سيُواجه عدوان الاحتلال بمزيد من المقاومة، وإنّ محاولات الاحتلال المُستميتة لوقف المقاومة ستفشل بسواعد الأبطال الذين ينتفضون في كل أرجاء الوطن.