أكد رئيس المجلس التشريعي الدكتور عزيز دويك، أن نصرة المسجدين الأقصى والإبراهيمي واجب مقدس على كل شرفاء الأمة.
وحذر دويك في تصريح صحفي اليوم الأحد، من خطورة الوضع في الأقصى والإبراهيمي بسبب ظلم الاحتلال واستهتاره بمقدسات المسلمين.
ودعا الفلسطينيين في الضفة والداخل المحتل لدعم أهل القدس، وأقصاها في سياق ما تتعرض له من انتهاكات من الاحتلال والمستوطنين.
وأشاد رئيس التشريعي بأهل الخليل، ومشاركتهم الواسعة بالصلاة في المسجد الإبراهيمي وخاصة وقت الفجر رغم التضييق والحصار وانتهاكات الاحتلال.
وقال دويك: إن دماء إبراهيم عليه السلام تجري في عروق أهل الخليل، معبراً عن ثقته بقرب زوال الاحتلال وبزوغ فجر الحرية.
وتواصلت الدعوات الفلسطينية لضرورة الحشد والرباط في المسجد الأقصى المبارك خلال المدّة المقبلة؛ لإفشال مخططات المستوطنين لإحياء الأعياد اليهودية داخل باحاته.
وأكدت الدعوات أهمية شد الرحال إلى الأقصى والحضور فيه بكثافة؛ للتصدي لاقتحامات المستوطنين المرتقبة ومخططاتهم لتأدية طقوس تلمودية.
وتأتي هذه الدعوات وسط تحذيرات من تكثيف المستوطنين لاقتحاماتهم داخل الأقصى، إلى جانب نقل الصلوات التلمودية إلى المسجد المبارك.
ويقتحم جيش الاحتلال المسجد الأقصى قبيل اقتحامات المستوطنين، ويحاول إفراغه من المصلين والمقدسيين، ويصدر قرارات إبعاد بحق المرابطين؛ لتسهيل تنفيذ المخططات الاستيطانية.
وكان الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة دعا إلى الحشد والرباط الدائم، في باحات المسجد الأقصى المبارك.
وقال حمادة: "نحن أمام مرحلة حساسة تستدعي الاستنفار من الكل الفلسطيني"، مبينا أن الرباط في المسجد الأقصى واجب على الكل الفلسطيني.
وأشار إلى أن الرباط في المسجد الأقصى يردع الاحتلال عن أن يستمر في التغول بحق القدس والأقصى، مشدداً على ضرورة توحيد جهود شعبنا الفلسطيني حول خيار المقاومة، محملا في الوقت ذاته الاحتلال المسؤولية كاملةً عن أي حماقة يرتكبها بحق القدس والمسجد الأقصى.
وأكد حمادة أن عدوان الاحتلال على المسجد الأقصى سيكون وقود نار سيحرقه، وأنه سيكون مصير المتطرف بن غفير أسوأ من مصير من سبقه من الصهاينة المتطرفين.