أكد رئيس السلطة محمود عباس اليوم الأحد أن السلطة الفلسطينية طلبت استئناف التنسيق الأمني مؤخراً إلا أن (إسرائيل) فضلت عدم الرد، بحسب ما نشرت صحيفة "هآرتس" العبرية.
وقال عباس خلال لقائه بوفد عن حزب "ميرتس" اليساري الإسرائيلي في مدينة رام الله إن السلطة توجهت مؤخرًا (لإسرائيل) وعرضت عليها استئناف التنسيق الأمني كالمعتاد إلا أن الأخيرة فضلت عدم الرد الأمر الذي منع عودة الأمور إلى سابق عهدها.
وذكر عباس أن التنسيق الأمني يمر حاليًا عبر وسطاء أمريكان حيث يتم نقل المعلومات الأمنية إليهم، بينما أكد على إصداره تعليمات واضحة للأمن الفلسطيني لمنع عمليات يتم التخطيط لتنفيذها في القدس المحتلة وذلك خشية اشتعال الأوضاع.
وأشار إلى وضع الأمن الفلسطيني نظراءهم الأمريكان بصورة الخطوات التي يتم اتخاذها على الأرض.
واعترف عباس بأن التنسيق الأمني مع (إسرائيل) لم يتضرر من الجمود السياسي قائلاً إن علاقة السلطة مع الأمن الإسرائيلي أفضل من علاقتها بالحكومة الإسرائيلية.
وكان عباس أعلن تجميد الاتصالات مع "إسرائيل" بما فيها التنسيق الأمني الشهر الماضي على خلفية أحداث المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة.
وتحدث عباس عن الوفود الأمريكية التي التقى بها منذ انتخاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حيث قال بأنه التقى بها 20 مرة إلا انه بدا عاجزاً عن فهم نوايا هذه الوفود.
وأشار إلى رفض إدارة ترامب الإعلان صراحة عن دعمها لفكرة حل الدولتين.