فلسطين أون لاين

لعب في برشلونة وريال مدريد.. "ميسي" أمل اليابان في مونديال قطر

...
لعب في برشلونة وريال مدريد.. "ميسي" أمل اليابان في مونديال قطر

بعد 11 عاماً من وصوله إلى أكاديمية "لا ماسيّا" في برشلونة، يتابع الياباني تاكيفوسا كوبو تألقه في الملاعب الاسبانية بفضل سحر تجاوزاته وتسارعاته. سيكون "ميسي اليابان"عامل جذب لبلاده أمام اسبانيا الخميس على ملعب خليفة ضمن منافسات الجولة الثالثة الأخيرة للمجموعة الخامسة لمونديال قطر

قال ممازحاً بالاسبانية التي يتقنها بطلاقة بعد مروره خلف الحارس الألماني مانويل نوير عقب فوز اليابان على "دي مانشافت" 2-1 الأربعاء "انظروا، انه غاضب".

أحدث المنتخب الياباني زلزالاً كروياً في مستهل مبارياته في قطر باسقاطه أبطال العالم 4 مرات (1954 و1974 و1990 و2014)، ليذكر كوبو الاسبان أن كرة القدم في اليابان بتطور مستمر.

ساهم كوبو مع عدد كبير من مواطنيه في تطوير اهتمام بلاده بالكرة المستديرة بعدما صل في سن العاشرة إلى كاتالونيا، ووطد العلاقة بين البلدين.

من ريال إلى ريال

بعد أربعة أعوام من انضمامه إلى أكاديمية "لا ماسيا"، غادر "تاكي"، كما يطلق عليه زملاؤه، مرغماً هذا الصرح الرياضي لأسباب بيروقراطية، أوجدها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "ويفا" الذي رأى في صفقة انتقاله انتهاكاً للقوانين المتعلقة بانتقال القاصرين.

كانت السنوات الأربع كافية لترداد اسمه في القارة الأوروبية، حيث أحدث ضجة كبيرة بنيله لقب "ميسي اليابان".

أقرّ لاعب خط الوسط صاحب المزايا الجسدية الشبيهة بـ "البرغوث" الصغير (1.73 م) "لا أحب أن تتم مقارنتي مع ميسي... ولكن بالطبع أحب أن ألعب مثله في يوم من الايام".

مع عودته إلى اليابان، في سن الخامسة عشرة، دوّن اسمه كأصغر هداف في دوري بلاده مع نادي أف سي طوكيو قبل أن ينتقل عام 2018 إلى يوكوهاما بالاعارة.

قرعت اسبانيا بابه مرة جديدة في العام التالي (2019)، فاقنعه ريال مدريد بالقدوم إلى "سانتياغو برنابيو"، قاطعاً الطريق أمام برشلونة وباريس سان جرمان الفرنسي الذي كان يعتقد أن عقده ينتهي بعد عام.

توالت فترات اعارته فدافع عن ألوان كل من ريال مايوركا، فياريال وخيتافي، قبل أن ينتقل نهائيا إلى ريال سوسييداد هذا الصيف.

وضع النادي الباسكي الذي يحتل المركز الثالث في "لا ليغا" هذا الموسم على طاولة المفاوضات 6 ملاين يورو للحصول على نسبة 50 في المئة من حقوق اللاعب حتى عام 2027، ولكن النادي المدريدي احتفظ بخيار الشراء مجدداً مقابل 10 ملايين يورو، على أن يسترد 50 في المئة من مكاسب رأس المال الناتجة عن البيع المستقبلي المحتمل.

المصدر / وكالات