قال مختصون إن الرباط في المسجد الأقصى المبارك وتكثيف التواجد فيه سيشكل حالة حماية قوية للمسجد من مخططات الاحتلال وانتهاكات مستوطنيه، وسط دعوات لتكثيف الرباط ودعم المرابطين وإسنادهم.
وأكدت الناشطة فادية البرغوثي على أن تكثيف تواجد المرابطين في المسجد الأقصى سيمنع الاحتلال من تنفيذ مخططاته التهويدية فيه.
وأشارت إلى أن الاحتلال يضيق الخناق على الأهالي في الضفة ويمنعهم من الوصول إلى المسجد الأقصى، هادفا إلى ثني الفلسطينيين عن الوصول إلى القدس والمسجد الأقصى.
وأوضحت أن الفلسطيني لا يزال متمسكا بالوصول إلى المسجد الأقصى رغم اعتداءات الاحتلال وتشديداتها وإرهابه بحق المواطن الفلسطيني.
وبينت أنه من المتوقع أن يزداد الاحتلال تطرفا بعد تولي بن غفير حقيبة وزارة الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال، وأن الاحتلال يتربص بكل حركة يقوم بها المرابطون في المسجد الأقصى.
وطالبت البرغوثي بمساندة ودعم المرابطين في المسجد الأقصى المبارك، داعية في الوقت ذاته إلى شد الرحال والحشد والرباط فيه.
سياسة تدفيع الثمن
وقال المختص في شؤون القدس بسام أبو سنينة إن إقدام المستوطنين على حرق مركبات الفلسطينيين في القدس يأتي ضمن سياسة تدفيع الثمن التي ينتهجها الاحتلال ومستوطنوه بحق المقدسيين.
وأكد أبو سنينة أن كل ما هو مقدس في المدينة المقدسة مستهدف من الاحتلال، وفي مقدمتهم الشخصيات المقدسية والمرابطون في الأقصى، حيث يستهدفهم من خلال سياسة الإبعاد عن المسجد الأقصى والبلدة القديمة.
وأضاف أن المرابطين هم خط الدفاع الأول عن المسجد الأقصى، وأن الرباط والتواجد فيه، يعطل مخططات الاحتلال في استهدافه للمسجد.
ولفت أبو اسنينة إلى أن الاحتلال يستهدف حراس المسجد الأقصى من خلال الاستدعاءات والإبعاد، ويهدم بيوت المقدسيين في مدينة القدس بحجة عدم الترخيص.
وأشار إلى أن الاحتلال يتدرج في تنفيذ سياساته التهويدية في المسجد الأقصى وذلك ضمن مخططات مُعدة مسبقًا، وكل ذلك بهدف فرض وقائع جديدة فيه وفي المدينة المقدسة.