تواصل أجهزة السلطة في الضفة الغربية انتهاكاتها واعتقالاتها السياسية ضد النشطاء والأسرى المحررين والطلبة، وسط تجاهل للمناشدات الحقوقية والعائلية المطالبة بالإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين.

واختطفت أجهزة السلطة في نابلس، فجر أمس، الشاب حسن قطناني بعد اقتحام منزله بطريقة همجية وترويع الأطفال والنساء.

وتعتقل أجهزة السلطة الشاب محمد عبد الرزاق لليوم الـ3 على التوالي، وهو نجل الدكتور عمر عبد الرازق وزير المالية بالحكومة العاشرة وعضو المجلس التشريعي، والشاب شادي عبد الجواد هوشه لليوم الـ4 على التوالي، والمدير التنفيذي لنادي إسلامي قلقيلية والناشط محمود قشمر لليوم الـ6 على التوالي.

ولا تزال أجهزة السلطة تعتقل عمر ريحان، وإبراهيم جرادات لليوم الـ7 على التوالي، والمحرر والمختطف السياسي السابق عيسى شلالدة لليوم الـ12 على التوالي، والشاب أيسر جمعة السمهوري من مخيم عقبة جبر، لليوم الـ19 على التوالي.

ومددت أجهزة السلطة اعتقال الشاب زيد زياد الخراز لمدة 15 يوماً علماً معتقل لليوم الـ7 على التوالي، كما مددت اعتقال ابن عمه حمزة حسام الخراز ليوم الأحد القادم، ومعاذ أبو عيشة مدة 7 أيام علماً أنه مختطف لليوم الـ7 على التوالي، والمحرر حسن زاهي صفدي مدة 10 أيام علماً أنه مختطف لليوم الـ7 على التوالي.

وتختطف أجهزة السلطة الشاب محمد الصفدي لليوم الـ20 بعد استدراجه إلى كمين على مركز الصحة في المخفية، في يوم ولادة زوجته مولودهم الأول، والجريح والمحرر خالد صلاح لليوم الـ25 على التوالي، والعسكري محمد العناتي لليوم الـ46 على التوالي، وأنس حمدي لليوم الـ47 على التوالي.

كما مددت أجهزة السلطة اعتقال أمجد قوزح مدة 5 أيام، علماً أنه مختطف لليوم الـ28 على التوالي رغم صدور قرار قضائي بالإفراج عنه ودفعه الكفالة الشخصية، وتواصل اعتقال الشاب محمد علاوي لليوم الـ68 على التوالي، والطالب أيمن درويش لليوم الـ69 على التوالي.

ولليوم الـ69 على التوالي، تواصل أجهزة السلطة اختطاف المطارد مصعب اشتية ورفيقه عميد طبيلة، في مسلخ أريحا.

ورغم قرار المحكمة بالإفراج عنهم، تواصل أجهزة السلطة اعتقال المحرر إسلام بني شمسه، والمحرر أنور السخل لليوم الـ77 على التوالي، والشابين صدقي العقاد وعاصم الشامي منذ 110 أيام في مسلخ أريحا دون توجيه أي تهمة.