فلسطين أون لاين

دعا لمواجهتها بتصعيد المقاومة

أبو عرة: مخططات توسيع الاستيطان تؤكد سعي الاحتلال لتصفية الوجود الفلسطيني

...
اتفاق نتنياهو وقوى اليمين المتطرف تهدد المنطقة

قال القيادي في حركة حماس مصطفى أبو عرة، إنّ مخططات حكومة الاحتلال الجديدة لتوسيع الاستيطان وتعزيز البؤر الاستيطانية العشوائية بالضفة الغربية، يؤكد عنصريتها القائمة على تقويض الوجود الفلسطيني.

وأضاف أبو عرة في تصريح صحفي اليوم الخميس، أنّ برنامج حكومة الاحتلال القادمة المتطرفة عنصري يقوم على تصفية وتقويض الوجود الفلسطيني لصالح الاستيطان ومشاريع الاحتلال الإحلالية في الضفة الغربية المحتلة.

وأوضح أن هذه الحكومة المتطرفة هي نتاج مجتمع إسرائيلي يميل نحو اليمين المتطرف منذ سنوات عديدة.

وتابع: "نتائج الانتخابات الأخيرة للكنيست زادت بشكل كبير أعضاء هذا اليمين المتطرف وتلاشت أو قاربت على التلاشي الكثير من الأحزاب اليسارية وتراجعت الأحزاب العلمانية لصالح المتديّنين الصهاينة".

وأردف: "هذه المخططات ستعمل على إضعاف السلطة، وتقضي على مصالح الشعب الفلسطيني وتتلاشى آماله في تحقيق حقوقه وتثبيت وجوده".

ودعا شعبنا وفصائله ومقاومته للوقوف صفًّا واحدًا في وجه هذه المخططات الرهيبة وتصعيد المقاومة بكلّ أشكالها وصورها لإفشال تلك المخططات.

وتعتزم حكومة الاحتلال المقبلة، تعزيز بؤر استيطانية جديدة في الضفة الغربية، تزامنًا مع مصادرة مئات الدونمات من الفلسطينيين، وذلك بغرض توسيع الاستيطان وشقّ طرق استيطانية في الضفة والقدس المحتلة.

واتفق حزبا "الليكود" و"عوتسما يهوديت"، على تعزيز 65 بؤرة استيطانية عشوائية في الضفة الغربية، خلال 50 يومًا من تنصيب الحكومة اليمينية الجديدة، وذلك خلال جلسة مفاوضات ائتلافية عُقدت بين الجانبين.

وسيتم إدراج هذه المسألة في بنود الاتفاق الائتلافي بين الحزبين اليمنيين، وتشمل تسوية 65 بؤرة استيطانية عشوائية، وتوصيلها بالمياه والكهرباء والبنية التحتية وتعزيزها بتدابير أمنية.

وتهدف البؤر الاستيطانية العشوائية في الضفة الغربية إلى إحكام الطوق على التجمعات الفلسطينية، والاستيلاء على أكبر مساحة ممكنة من الأراضي.

وفي سياق متصل، استولت قوات الاحتلال على مئات الدونمات الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس المحتلة، وذلك بغرض توسيع المشروع الاستيطاني وشقّ طرق استيطانية جديدة، وخاصة في الخليل وبيت لحم وبلدة حزما.

المصدر / فلسطين أون لاين