فلسطين أون لاين

تحذيرات من مخاطر جديدة تهدد الأقصى وتزايد مطامع التهويد بالقدس

...

تجددت التحذيرات المقدسية، اليوم الأحد، من المخاطر الجديدة التي تهدد المسجد الأقصى المبارك، نتيجة تواصل اقتحامات المستوطنين ومحاولات تنفيذ مخططات تهويدية في مدينة القدس المحتلة.

وقال المختص في شؤون القدس موسى عكاري إن "ما يريده الصهانية في المسجد الأقصى، أن تصبح الاقتحامات اعتيادية لتنفيذ مخططاتهم".

وأوضح عكاري أنه بعد فوز اليمين المتطرف في الكيات الصهيوني، سيزداد الوضع خطورة تجاه المسجد الأقصى، مؤكداً أن قيادة الاحتلال الجديدة ستسعى لفرض وقائع جديدة في الأقصى.

وذكر أنه "من كان يقتحم الأقصى خلال الآونة الأخيرة، سيصبحون وزراء في حكومة الاحتلال، وهذا يعني أن السياسة القادمة خطيرة".

ولفت إلى أن الحكومة اليمينية المتطرفة ستسعى بكل قوة جعل الأقصى حصراً لليهود، مستدركاً بقوله: "لكن شعبنا سيفشل هذه المساعي".

وشدد عكاري على أن الشعب الفلسطيني ليس لديه خيار للدفاع عن أرضه ومقدساته سوى المقاومة، منوهاً إلى أن نتنياهو يريد عزل الشعب الفلسطيني عن حاضنته العربية من خلال اتفاقيات التطبيع.

ولفت إلى أنه الاحتلال لا يزال يضرب بعرض الحائط كل القوانين والمواثيق الدولية، والشعب الفلسطيني يعيش في حالة غليان كبيرة بيسبب انتهاكات وجرائم الاحتلال بحقه.

وفي وقت سابق، حذرت المرابطة والناشطة المقدسية زينة عمرو من تصاعد وتيرة اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك.

وقالت عمرو إن الوضع في المسجد الأقصى خطير جداً في ظل الاقتحامات المستمرة بحقه، مضيفة أن اقتحامات المستوطنين للأقصى تتزايد وتتصاعد في الآونة الأخيرة، وسط استفزازات مستمرة.

وأشارت إلى أن القادم على المسجد الأقصى أسوء في ظل الحكومة اليمينية المتطرفة القادمة، مشددة على أن “الصمت والسكوت يزيد من هجمة المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك”.

واقتحمت مجموعات كبيرة من المستوطنين، اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية قوات الاحتلال.

ومنعت قوات الاحتلال حراس الأقصى من إلباس السياح لباسا محتشما خلال اقتحاماتهم للمسجد بلباس فاضح.

وتزامنًا مع اقتحامات المستوطنين وانتهاك حرمة المسجد، تتواصل الدعوات إلى شد الرحال للأقصى والرباط فيه، للدفاع عنه ومواجهة مخططات تهويده.

المصدر / فلسطين أون لاين