هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الخميس 17-8-2017 ، منزل عائلة شهيد فلسطيني قرب مدينة رام الله (شمال القدس المحتلة)، على خلفية مشاركة نجلهم في عملية ضد أهداف إسرائيلية.
ودهمت قوات الاحتلال قرية دير أبو مشعل (شمالي غرب رام الله)، وقامت بإخلاء محيط منزل عائلة الشهيد عادل عنكوش، قبل أن تقوم بتفجيره بعد وضع المتفجرات بداخله.
ولحقت أضراراً بالمنازل المجاورة، واندلعت النيران في أحدها نتيجة الانفجار في منزل عائلة عنكوش، "والذي كان شديدًا"، ما استدعى تدخل سيارات الإطفاء التابعة للدفاع المدني للسيطرة على الحريق.
واندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في دير أبو مشعل، أسفرت عن إصابة عددًا من الفلسطينيين بجراح وحالات اختناق، لا سيما عقب استهداف أحد المنازل بقنابل الغاز.
وكانت قوات الاحتلال، قد هدمت الخميس الماضي منازل عائلات الشهيديْن براء صالح، وأسامة عطا في ذات البلدة، فيما أغلقت بحينه منزل عائلة الشهيد عنكوش.
ومن الجدير بالذكر أن الشبان الثلاثة استشهدوا برصاص قوات الاحتلال في 16 حزيران/ يونيو الماضي، بعد تنفيذ عملية طعن وإطلاق نار أسفرت عن مقتل مجندة إسرائيلية وإصابة آخرين في القدس المحتلة.
يذكر أن المحاكم الإسرائيلية رفضت مؤخرًا التماس العائلات الثلاثة بالاعتراض على قرار الجيش؛ هدم منازلهم، وصادقت على القرار.
وتهدم سلطات الاحتلال مئات بيوت الفلسطينيين في الأراضي المحتلة كوسيلة "عقابية"، حيث تهدف وفق ما تقول إلى "المسّ بأقرباء الفلسطينيين الذين نفذوا عمليات ضدّ (إسرائيل)، أو الذين اشتبهوا بالضلوع فيها، بغية ردع الفلسطينيين عن القيام بمثل هذه العمليات".