أطلقت عائلة الأسير أحمد مناصرة صرخة لتحريره من سجون الاحتلال، وانقاذه من العزل الانفرادي المستمر منذ عام وأدى لتدهور وضعه الصحي والنفسي.
وقالت والدة الأسير أحمد، إن حالته تزداد سوءاً بسبب وضعه في العزل الانفرادي بسجن عسقلان منذ مدة طويلة، ولا يرى أو يتحدث مع أحد.
وأوضحت أنها تتمنى احتضانه وضمه إليها، مناشدة الجميع بمساندته والعمل على تخليصه من العذاب الذي يتعرض له.
وأضافت:" أحمد لازم يطلع، ويجب الوقوف في وجه الاحتلال والضغط عليه، حتى لا نخسر ابني في العزل".
وشددت أم أحمد مناصرة على أنه بحاجة لمساندة من الجميع، لأنه يعاني من العزل، ويصرخ بشكل دائم من أجل إخراجه.
وطالبت المؤسسات الحقوقية والدولية، بالوقوف الى جانب أحمد في ظل مرضه وتعرضه لاضطراب نفسي.
وكان المحامي خالد زبارقة قد حذر من أن الأسير أحمد مناصرة 20 عاماً يواجه مخاطر مضاعفة على حياته مقارنة مع الفترة الماضية، خلال تواجده في عزل سجن "عسقلان.
وفي وقتٍ سابق، قال نادي الأسير الفلسطيني إنّ "عامًا كاملًا مر على قيام إدارة السجون، بعزل الأسير أحمد مناصرة في زنازين العزل الانفرادي".
وأشارت، إلى أنه على مدار عام واجه الأسير مناصرة ظروفًا صحية ونفسية قاهرة وصعبة، ساهمت في تفاقم وضعه، وجرى نقله عدة مرات إلى أقسام العزل في عدة سجون، آخرها كان إلى عزل سجن عسقلان، حيث يُصر الاحتلال رغم ما وصل إليه من وضع صحيّ ونفسيّ صعب، الاستمرار في اعتقاله وعزله.
واعتُقل أحمد عندما كان عمره 13 عاما، وحُكم عليه بالسجن الفعلي لمدة 12 عاما، بزعم طعن مستوطن وحيازة سكين.