فلسطين أون لاين

الأهالي يشاركون في اعتصام الأسرى الأسبوعي ودعوات لمساندة الأسرى

...
جانب من اعتصام أهالي الأسرى الأسبوعي (تصوير: رمضان الأغا)
غزة/ عزالدين سكيك:

شارك العشرات من المواطنين وأهالي الأسرى، اليوم الإثنين، في الاعتصام الأسبوعي داخل مقر الصليب الأحمر بغزة، للمطالبة بالإفراج عن الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، رافعين لافتاتٍ داعمة ومُساندةٍ للأسرى.

وقال الناطق الإعلامي باسم مؤسسة مهجة القدس تامر الزعانين، إنّ هناك حالة من الغليان والتوتر تسود سجون الاحتلال الإسرائيلي بعد أن قام بتنصُّله من الاتفاق الذي حصل مع الأسير رائد ريان الذي خاض معركة الأمعاء الخاوية رفضًا لسياسة الاعتقال الإداري لمدة 130 يومًا، مضيفًا أنّ الأسير ريان تم نقله إلى سجن النقب في سياسة إجرامية لتنصُّله من الاتفاقيات التي حصلت مع الحركة الوطنية الأسيرة.

وأكد الزعانين لـ"فلسطين أون لاين"، أنّ حالة الغليان جاءت بالتزامن مع تولّي إيتمار بن غفير وزيرًا للأمن الداخلي الذي قال إنه سيكون في السجون عدم الاعتراف بالفصائل وسيقوم بقلب السجون، كما ويُعدُّ هذا نوعٌ من التمرد على الأسرى والتضييق عليهم.

كما وأكد "أننا لا ننسى الأسرى المرضى في سجون الاحتلال الذين يعانون من أوضاعٍ صحية صعبة خاصة الأسيرة أزهار عساف التي أُصيبت داخل سجون الاحتلال التي ماطل الاحتلال في علاجها، مطالبًا المؤسسات الدولية والإنسانية بضرورة التحرك الجاد من أجل الإفراج عنهم".

ووجّه مسؤول ملف الأسرى بحركة الأحرار معاوية الصوفي، التحية للأسرى البواسل في سجون الاحتلال وعلى رأسهم الأسير البطل ناصر أبو حميد والأسيرة الجريحة إسراء الجعابيص، مطالبًا مؤسسة الصليب الأحمر والمندوب السامي لحقوق الإنسان وكل إنسان حر أن يكون له موقف واضح تجاه الأسرى البواسل خاصة المرضى وكبار السن والأطفال.

وأكد "الصوفي" لـ"فلسطين أون لاين"، أنّ هذا الإهمال يضرب الاحتلال به اتفاقية جنيف الرابعة بعرض الحائط التي تحمي حقوق الأسرى داخل السجون.

وأشار عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية محمود خلف، أنّ الأسرى يعانون معاناة كبيرة جراء السياسات الإسرائيلية المُتّبعة داخل السجون من ضغط وحرمان وتعذيب وعزل انفرادي كلّ هذا يتناقض مع القوانين الدولية المتعلقة بحقوق الأسرى، مطالبًا المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية والصليب الأحمر التدخل من أجل إلزام الاحتلال باتفاقات جنيف وكفّ يده عن الضغط على الأسرى داخل السجون.

وبلغ عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967م إلى 207 شهداء، 72 منهم نتيجة التعذيب، و54 شهيدًا نتيجة الإهمال الطبي المتعمد، و74 شهيدًا نتيجة القتل المتعمد من قِبل إدارة السجون، و7 شهداء أُصيبوا بالرصاص وهم داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.