مددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء 15-8-2017 ، الحظر على رئيس لجنة الحريات، الشيخ كمال خطيب، من دخول مدينة القدس والمسجد الأقصى حتى نهاية أكتوبر/تشرين أول المقبل، بعد ساعات من اعتقال الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية داخل فلسطين المحتلة عام 48م.
وقال الشيخ خطيب، رئيس اللجنة المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا لقضايا الجماهير العربية في (إسرائيل)، في تصريح له ، إن "قائد الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي (لم يسمّه) وقع على تجديد قرار ظالم بمنعي من دخول مدينة القدس والمسجد الأقصى حتى يوم 31 أكتوبر".
ودأبت سلطات الاحتلال ، منذ 3 سنوات، على تسليم الشيخ "خطيب" أوامر بالمنع من الدخول إلى القدس والمسجد الأقصى كل 3 أشهر.
وحتى ما قبل نوفمبر/تشرين ثاني 2015، كان الشيخ خطيب يتولى منصب نائب رئيس الحركة الإسلامية التي يتزعمها الشيخ رائد صلاح.
وقال الشيخ خطيب "لم يكتفوا بحظر الحركة الإسلامية، هم مستمرون بالملاحقة عبر اعتقالات لعشرات الأخوة عشاق الأقصى، وعبر منعنا من دخول القدس والأقصى، ومن السفر خارج الوطن، وها هم يعتقلون الشيخ رائد صلاح فجر اليوم".
واضاف"فإذا كان هؤلاء يجهلون، فإننا نقول لهم أننا أصحاب رسالة وحملة فكرة، وننتمي لعقيدة وهذه غير قابلة للذوبان ولا للانصهار، ولن ننحني ولن ننثني أمام تهديدهم ووعيدهم وبطشهم".
وسبق أن داهمت قوات من شرطة الاحتلال منزل الشيخ صلاح في مدينة أم الفحم، شمالي البلاد، وفتشته بالتزامن مع اعتقاله.
وقالت الشرطة إنها اعتقلت الشيخ صلاح "للتحقيق معه تحت طائلة التحذير، وفي دائرة الشبهات بالتحريض، وتأييد نشاط جمعية محظورة وخارجة عن القانون" في إشارة إلى الحركة الإسلامية.
وفي نوفمبر/تشرين ثان 2015، حظرت دولة الاحتلال الحركة الإسلامية، بدعوى "ممارستها النشاط في المسجد الأقصى والقدس والعمل ضد (إسرائيل)".
وأفرجت دولة الاحتلال عن الشيخ صلاح في 17 يناير/كانون ثان الماضي؛ بعد اعتقال دام 9 أشهر ولكنها فرضت قيودا على حركته بما في ذلك المنع من السفر، والمنع من دخول القدس والمسجد الأقصى.
وأكد الشيخ صلاح في أكثر من مناسبة تمسكه بقيادة الحركة الإسلامية رغم قرار دولة الاحتلالحظرها.