أكد نقيب موظفي السلطة في قطاع غزة عارف أبو جراد، أن الخصومات التي تجريها السلطة على رواتب موظفيها في القطاع مستمرة.

وردا على سؤال صحيفة "فلسطين"، أمس، قال أبو جراد، إنه لا أحد، باستثناء رئيس السلطة محمود عباس، يعلم متى ستتوقف الخصومات.

ولفت أبو جراد إلى أنه عند بدء السلطة الخصم من رواتب الموظفين بدءا من مارس/آذار الماضي، بنسبة تقدر بـ 30%، كانت هناك وعود على لسان أعضاء في اللجنة المركزية لحركة فتح بأن ما تم خصمه سيعود.

وأوضح أن الموظفين العسكريين التابعين للسلطة في قطاع غزة، والذين تمت إحالتهم للتقاعد، حصلوا على الخصومات المقدرة بـ30% التي جرت على رواتبهم، عندما توجهوا إلى التأمين والمعاشات لإنهاء معاملات تقاعدهم وحساباتهم.

واعتبر أن "هذا يؤكد أن مستحقات الموظفين التي تم خصمها عليهم بنسبة 30% سترجع".

وبدأت حكومة رامي الحمد الله الخصم من رواتب موظفي السلطة في قطاع غزة دون الضفة الغربية، منذ مارس/ آذار الماضي، بنسبة تتراوح بين 30% و70%، فيما قال رئيس هيئة التقاعد التابعة للسلطة في رام الله، ماجد الحلو، مؤخرا، "إن القرار بقانون الخاص بالتقاعد المبكر، طبق هذا الشهر على سبعة آلاف موظف مدني" في القطاع.

وسبق أن قال رئيس نقابة موظفي السلطة في القطاع، لصحيفة "فلسطين"، إن ما لا يقل عن 10 آلاف موظف تابع للسلطة في قطاع غزة من قوى الأمن تلقوا كتبا من رام الله بإحالتهم إلى التقاعد وتسوية أوضاعهم المالية.