فلسطين أون لاين

أبو واصل: فلسطينيو الداخل يساندون الضفة ومقاومتها بكل الوسائل المتاحة

...
عضو المكتب السياسي لحركة أبناء البلد قدري أبو واصل
الناصرة- غزة/ نور الدين صالح:

أكد عضو المكتب السياسي لحركة أبناء البلد في الداخل المحتل قدري أبو واصل، أن فلسطينيي الداخل يساندون إخوانهم في مدن الضفة الغربية المحتلة، ومدينة نابلس تحديداً بكل الوسائل المتاحة لديهم، رفضاً لجرائم الاحتلال المرتكبة بحقهم.

وأوضح أبو واصل خلال مقابلة مع صحيفة "فلسطين"، أن الفلسطينيين في بلدات الداخل المحتل لا يتوانون عن نصرة الضفة ومقاومتها، عبر تنظيم سلسلة من الفعاليات الجماهيرية الغاضبة في مختلف المدن.

وشهدت مدينتا أم الفحم وحيفا بالداخل الفلسطيني المحتل مساء أمس، فعاليات جماهيرية نصرة لمدينة نابلس وتنديدًا بالاحتلال. 

وجابت مسيرة من عشرات المركبات شوارع مدينة أم الفحم ووادي عارة انطلاقًا من السوق البلدي في المدينة، احتجاجًا على جرائم الاحتلال في الضفة الغربية وخاصة في نابلس، بعد الجريمة التي ارتكبها جيش الاحتلال في مدينة نابلس التي أدت لارتقاء 5 شهداء.

وقال أبو واصل: "الداخل المحتل دائماً يتلاحم مع قضايا الشعب الفلسطيني، فكل المدن الفلسطينية تخصنا وجزء منا، واتضح ذلك جلياً خلال معركة سيف القدس" وخلال العدوان على غزة في أغسطس/آب، مؤكداً أن كل عمل فلسطيني ينعكس إيجابياً على الأوضاع الجارية في الداخل والهوية والانتماء.

وشدد على أن "وتيرة المقاومة الفلسطينية تشهد تصاعداً ملحوظاً في مختلف مدن الضفة خاصة نابلس وجنين، والتي أفضت لتشكيل" عرين الأسود ومجموعات المقاومة في جنين، مشيداً بحالة الالتفاف الشعبي الكبيرة للمقاومة.

وأشار إلى أن "الذين يقودون العمل المقاوم هم الجيل الفلسطيني الجديد بعيداً عن أي فصائل فلسطينية، الأمر الذي يترك آثاراً إيجابية في الشارع الفلسطيني"، لافتاً إلى أن تشكيل مجموعة مقاومة في جنين ومجموعة عرين الأسود يعكس مفهوم العمل الوحدوي المقاوم.

وأضاف: "شعبنا قادر على الإنجاز والعطاء في مقاومة الاحتلال، خاصة هذا الجيل الصاعد الذي يمتلك القدرة على تطوير الأداء خلال الفترة الراهنة".

وأوضح أن التطور الجديد على الصعيد الفلسطيني يدعو للتفاؤل وإمكانية انتقاله لمدن أخرى في الضفة، معتبراً ذلك "دليلاً على أن الشعب الفلسطيني رغم كل المؤامرات يستنهض قوته في مقاومة الاحتلال".

واعتبر أن تصعيد الاحتلال الإسرائيلي من جرائمه ووحشيته ضد المواطنين يندرج ضمن "المعركة الانتخابية بين قادة الاحتلال في سبيل تحقيق الأصوات على حساب الدم الفلسطيني".